مدرب بمواصفات إعجازية..

ـ هل مواصفات المدرب الذي تبحث عنه أندية النصر والهلال والأهلي إعجازية وغير متوافرة في كل مدربي العالم حتى تبقى هذه الأندية طيلة هذه الفترة تبحث عن ذلك المدرب المعجزة..
ـ أكثر من 90% من أندية العالم تعاقدت مع مدربين وباتت قريبة من بدء برامج إعدادها للموسم الجديد عدا الأندية الثلاثة التي لا زالت تبحث عن المدرب (الكنز)..
ـ سبب تأخر الأندية في التعاقد لا يمكن أن يخرج عن الأسباب التالية...إما الشح المالي أو مركزية القرار أو غياب العمل المنظم أو الأسباب كلها مجتمعة... وأنا أذهب مع هذه الأخيرة...
ـ من المفترض على أندية كبيرة بحجم الأندية الثلاثة أن تكون لديها الإستراتيجية الواضحة فهي ومنذ منتصف الموسم المنتهي تعلم أنها تحتاج لمدرب للموسم الجديد وكان من المفترض أن تضع إدارات الأندية الثلاثة على طاولتها أكثر من 5 ملفات تدريبية تكون هي المرشحة حسب المواصفات المطلوبة بحيث بمجرد انتهاء الموسم تكون الأمور قد حسمت في التعاقد مع مدرب يتولى المهمة...
ـ طالما أن أنديتنا (وتحديداً رؤساء الأندية) لا يملكون القرار (النهائي) حيال بعض القرارات بسبب أنهم لا يملكون المال وأن قراراتهم (أو أغلبها) بيد (الممول) الرئيسي فإن أمور التعاقدات تسير بهذا التخبط الذي لا يعكس احترافية ننشدها...
ـ ليس نادي الاتحاد وحده الذي يعيش في تسيير (قراراته) على الدعم المتوافر من (الداعم) أو (الممول) بل حتى أندية النصر والهلال والأهلي هي الأخرى لا تذهب بعيداً في هذا الجانب ورؤساء هذه الأندية ينتظرون الدعم من (الممول) حتى يستطيعون اتخاذ القرارات وإبرام الصفقات...
ـ لا يمكن أن نواصل مسيرة العمل الاحترافي وأنديتنا (وبالذات الكبيرة منها) تعيش على أمل توافر دعم سخي من (ممول واحد) يبادر (مشكوراً) بالدعم لكنه كغيره من البشر قد لا يستطيع توفير الدعم في كل الأوقات...