2011-07-04 | 18:00 مقالات

الإعلاميون وإدارات الأندية

مشاركة الخبر      

رغم أنني لم أسعد بلقائه إلا أنني لا أتردد في إبداء إعجابي بشخصية محمد اليامي نائب رئيس مجلس إدارة نادي الاتحاد الذي عندما يتحدث أشعر بتفاؤل كبير في نوعية العمل الإداري في الأندية السعودية..
ـ اليامي (الزميل الإعلامي السابق) يتحدث بهدوء بعيداً عن التشنج.. يتعامل بتواضع عند الفوز دون تضخيم لذلك الفوز ويبتسم عند الهزيمة دون البحث عن مبررات لتلك الخسارة..
ـ واليوم نتحدث عن زميل إعلامي آخر (عدنان جستنية) يحاول (اليوم) وبقوة اقتحام السباق على الظفر بكرسي مجلس إدارة نادي الاتحاد..
ـ الحضور الإيجابي للزميل السابق محمد اليامي والمحاولات الجادة من الزميل عدنان جستنية تؤكد أن الإعلاميين الرياضيين بدؤوا بقوة تخطي الحواجز أو ما كان يسمى سابقاً (الخطوط الحمراء للإعلاميين) وأقصد بها رئاسة أو عضوية الأندية الرياضية..
ـ منذ عقدين من الزمان كان الإعلامي لا يفكر حتى بالتفكير في دخول عضوية مجالس إدارات الأندية لأنه يعرف مسبقاً أنه شخص غير مرغوب فيه وأن حدوده هي صحيفته التي يراسلها أو يكتب فيها..
ـ اليوم تبدلت الحال وبات الإعلامي الرياضي ذا شخصية قوية ومؤثرة وقادر على التواجد الإداري بل ربما أن هناك شخصيات تدعم بعض الإعلاميين من أجل أن يصلوا إلى كراسي رئاسة الأندية..
ـ مثلما قلت سابقاً إنني أختلف مع الزميل عدنان جستنية في أكثر من رأي أو قضية لكنني أتمنى أن يفوز بكرسي رئاسة الاتحاد حتى يؤكد الحضور القوي للإعلامي الرياضي خصوصاً لو سار على درب المثالي الناجح محمد اليامي..
ـ ربما هناك من يتمنى نجاح جستنية ليس حباً فيه إنما انتظاراً لما سيفعله وهل سيستطيع تصحيح السلبيات التي كان ينتقد حدوثها عندما كان إعلامياً؟