المصالحة النصراوية
ـ مد الأمير فيصل بن تركي رئيس مجلس إدارة نادي النصر يد (المصافحة) و(المصالحة) لكل من اختلف معه من النصراويين وشرع (بتشديد الراء) أبواب نادي النصر لكل (الممتنعين) عن دخوله أو من يشعرون بأنهم غير مرغوب بدخولهم..
ـ ظهور إعلامي مكثف ومتتال لرئيس نادي النصر خلال الأيام القليلة الماضية كان كافياً لإيضاح الصورة بشفافية تامة لكل الوسط الرياضي وللنصراويين على وجه التحديد...
ـ تفاوتت أهداف ظهور الأمير فيصل بن تركي من قناة لأخرى لكن الوجه المضيء لكل حواراته تمثل في رغبته فتح صفحة جديدة مع النصراويين ومسح سلبيات الماضي...
ـ حواره الأخير على قناة خليجية كان الظهور الأبرز بل إنه الظهور الذي منح مساحة واسعة من التفاؤل لدى النصراويين فالأمير فيصل بن تركي كان شفافاً للغاية وبتفاؤل لا حدود له رغم (حدة) وجرأةالأسئلة .. تلك الحدة والجرأة لم تزعج الأمير فيصل بن تركي لأنه جاء لأستوديو خليجية من أجل إسعاد النصراويين حتى لو كان على حساب القسوة عليه شخصياً...
ـ الجميل في الحوار أن الأمير فيصل بن تركي اعترف بالسلبيات ووعد بإصلاحها...كما أنه فتح خطاً للمصارحة والمصالحة مع كل المختلفين معه...حتى على صعيد الدعم المادي لم يرم بكامل المسئولية على كاهل أعضاء الشرف بل إنه وعد بتحمل حل كل الأمور المالية لكن هذا لا يعني تخلي أعضاء الشرف عنه...
ـ شكراً للأمير فيصل بن تركي الذي لازلت أقول إنه (عراب) بناء نصر المرحلة الجديدة.. النصر الذي ينتظره ليس عشاق النصر فقط بل كل رياضي سعودي لما للنصر من مكانة كونه أحد أهم أعمدة الرياضة السعودية...
ـ أتمنى أن يكتفي الأمير فيصل بن تركي بما تم من حوارات إعلامية ليبدأ بتحويل الأقوال إلى أفعال ومتأكد أن كل نصراوي (حقيقي) سيقف مع الأمير فيصل لتجاوز عقبات الماضي التي لا يجب أن يفتحها النصراويون إن كانوا بالفعل يهمهم نصرهم...
ـ النصراويون (المختلفون) مع فيصل بن تركي أو (المعارضون) له عليهم الآن أن يبادلوا رئيس النصر (إيجابية) المواقف ويتبادلوا معه إظهار حسن النوايا من أجل الكيان الذي جمعهم واتفقوا على عشقه..
ـ هذا على صعيد (المصالحة) الإدارية – الشرفية....أما ما ذا تريد جماهير النصر من الاجتماع الشرفي القادم فسيكون في مقالة مستقلة في قادم الأيام.