2011-06-22 | 18:00 مقالات

الإعلام الرياضي بين المصلحة العامة وتنفيذ أجندات

مشاركة الخبر      

ـ يلعب الإعلام دوراً فاعلاً في توجيه مسيرة أي قطاع كان وحسب نوعية وقوة وتوجه الإعلام يكون توجه القطاع...
ـ الإعلام الرياضي جزء رئيس من منظومة الإعلام يتكون من آلة وأدوات إعلامية تتحرك من أجل تحقيق الدور الإعلامي المنوط..
ـ وتحرك الإعلام وأدواته هو وحده الذي يحدد الاتجاه الذي يتجه نحوه القطاع الرياضي محل النقد والطرح الإعلامي...
ـ المنظومة الرياضية أو حتى الشخصيات الرياضية ما هي إلا أدوات تهدف إلى تحقيق أهداف رياضية قد تكون عامة (تتعلق برياضة الوطن) أو خاصة (تتعلق بناد بعينه) وحتى مجموعة الأهداف الخاصة (الأندية) هي في النهاية تحقق هدفاً عاماً يتعلق برياضة الوطن...
ـ العاملون في مجال الرياضة يتعرضون أحياناً لنقد قاس عليهم أن يتقبلوه مثلما يحصلون على الإشادة عندما يجيدون العمل.... العمل في المجال الرياضي يمنح الأشخاص الظهور والشهرة ومن يحصل عليها عليه أن يتقبل شيئاً من النقد بشرط ألا يتطور النقد ليتحول إلى تجريح شخصي وهنا قد لا تتردد تلك الشخصية في مغادرة الوسط الرياضي عندما تعلو (الشتيمة) على الإنصاف...
ـ هذه الشخصيات التي ربما تتطوع للعمل في المجال الرياضي وربما تدفع من أموالها وجهدها الكثير لا شك أنها تفهم أن الإعلام (آلة وأدوات) لا يمكن أن يكون بأكمله سلبياً حتى ولو طغى الصوت السلبي المتهور على الصوت الإيجابي العاقل..
ـ لا بد أن تفهم الشخصيات الرياضية أن هناك إعلاميين ينفذون أجندات معينة من أجل إسقاط تلك الشخصية أو ذلك الكيان وهناك إعلاميون يطرحون من أجل مصالحهم الشخصية فقط ، لكن أيضاً هناك إعلاميون يسعون للمصلحة العامة وهم من يجب أن يؤثروا في الشخصيات الرياضية لا أن تستسلم هذه الشخصيات لمن ينفذ الأجندات أو من يبحث عن مصلحته الشخصية.