2011-06-18 | 18:00 مقالات

صفقوا للوحدة

مشاركة الخبر      

عندما تجتمع الخبرة مع الحماس والروح العالية تتحقق النتائج في كرة القدم. هذا ما حدث للأهلي في الوقت المناسب فلحق بالوحدة وبات هو الأقرب ليكون طرفاً في نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال..
ـ الأهلي يقدم كرة جميلة في وسط الملعب وفي الهجوم لكنه يعاني كثيراً في عمقه الدفاعي ما يجعله في مواقف صعبة ينقذه منها فاعلية مهاجميه...
ـ فريق الوحدة (الذي خسر بالتعادل وباتت حظوظه في التأهل أقل بكثير مما كانت عليه حتى الدقيقة 80 من زمن المباراة) لا شك أنه فرض احترامه على كل شرائح الوسط الرياضي السعودي من خلال تأهله لنصف نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال وقبل ذلك حل وصيفاً لبطل كأس ولي العهد...
ـ فريق مر بظروف إدارية وفنية صعبة للغاية وتعرض لقرار قاس للغاية بات بموجبه (حتى هذه اللحظة) هابطاً لدوري الدرجة الأولى ومع ذلك تجاوز كل العقبات ووصل لنصف نهائي المسابقة بوجوه واعدة ودون محترفين أجانب.. إنه فريق يستحق الاحترام والإشادة...
ـ وصول الوحدة لهذه المرحلة من المسابقة وقبل ذلك تأهله لنهائي كأس ولي العهد يعكس حجم العمل الإداري وفي ذات الوقت حجم موهبة لاعبي الفريق...
ـ العمل الإداري بقيادة ابن الوحدة البار حاتم خيمي كان واضحاً وملموساً ويكفي أن خيمي نجح (بخبرته) في عزل لاعبي الفريق عن قضيتين هامتين لو حدثتا لأي فريق لانتهى لاعبوه تماماً...تهمة الرشوة (غير المثبتة) وهبوط الفريق (عبر القرار القاسي)..
ـ أما لاعبو الوحدة فقد أثبتوا أن فريقهم منبع للنجوم المتميزين والمخلصين.. وجوه واعدة تحملت الصعاب وتفوقت على الظروف وأقصت فريقاً عريقاً هو ثالث دوري زين هي لا شك وجوه تستحق الثناء والإشادة وتؤكد بأن الوحدة سيظل فريق النجوم ومن الظلم أن يذهب ضحية صراعات شخصية..
ـ كمحايدين أجبرنا فريق الوحدة على أن نصفق له إعجاباً....أما الوحداويون فعليهم نبذ الخلافات (الشخصية) والالتفاف حول هذا الفريق وهؤلاء الشبان الذين يستحقون بالفعل الدعم والمساندة..