الحضور الإعلامي للقريني
قد أكون من أكثر الإعلاميين الذين طالبوا بعدم (مهاجمة) سلمان القريني مدير عام كرة القدم بنادي النصر خلال الموسم إذ لابد من منحه فرصة العمل حتى النهاية ومن ثم تقييمه وانتقاده بينما (الهجوم) والتجريح خلال الموسم يفقده التركيز ويفقده (بضم الياء) ثقة اللاعبين به.
ـ لا أعلم هل خرج النصر البارحة وودع (رسمياً) الموسم الرياضي أم أنه تجاوز الاتحاد وهو أمر أراه صعباً للغاية في ظروف النصر الحالية.
ـ سواء خرج النصر أو واصل المشوار فالموسم بات قريباً من النهاية ولعلني لا أتردد هنا في انتقاد القريني ليس في أسلوب إدارته للفريق فأنا لست قريباً من الفريق لأستطيع تقييم وعمله ولست ممن ينتقدون من خلال القال والقيل.
ـ ما لفت نظري وأجبرني على نقد القريني هو حضوره الإعلامي المكثف (والغريب) خلال الأسبوعين الماضيين إذ ظهر إعلامياً خلال (أسبوعين) أكثر مما ظهر خلال (موسمين) وهو الشخصية المعروفة بعدم حبه للظهور الإعلامي أو حتى تجاوبه مع الإعلاميين.
ـ ما ميز القريني خلال موسمين مضيا هو ابتعاده عن الإعلام وحرصه على احتواء مشاكل فريقه داخل البيت النصراوي بينما خلال الأسبوعين الماضيين تواجد عبر الإعلام بكثرة وتحدث عن قضايا تخص فريق النصر ما كان من المفترض أن يتحدث عنها أو يتخذ قرارات حيالها عبر الإعلام...ولعل اتخاذه قراراً حيال اللاعب الشاب عمر هوساوي (عبر مداخلة هاتفية) يعد أمراً يثير الاستغراب إذ من المفترض أن يستمع للاعب وليس لرأي عبر برنامج تلفزيوني.
ـ لا أعلم لماذا (حرص) القريني في آخر أسبوعين من الموسم على الحضور الإعلامي والتحدث عن قضايا الفريق في وقت كان (القريني) مضرباً للمثل في تحفظه على كل صغيرة وكبيرة تخص الفريق النصراوي طيلة فترة عمله.