2011-06-09 | 18:00 مقالات

التهدئة في النصر

مشاركة الخبر      

ـ رغم أن هناك من حاول (وربما سيواصل محاولاته) هز وزعزعة أحوال إدارة نادي النصر إلا أن المؤشرات تؤكد أن الهدوء بدأ يعود ونتمنى أن يسود البيت النصراوي...
ـ في مقالة أمس الأول وصفت ما يحدث من قبل بعض النصراويين بمحاولات لإسقاط الإدارة الحالية برئاسة الأمير فيصل بن تركي ولولا حكمة الأمير فيصل وكذلك النجم الكبير ماجد عبدالله لربما تطورت الأمور لما هو أسوأ...
ـ أثرت قضية ماجد تحديداً لأني أعرف مكانة ماجد لدى النصراويين وكيف هو مؤثر في كل مواقفه...أما بقية القضايا فهي لا يمكن أن تؤثر لأنها تصدر من أناس لا تهمهم مصلحة النصر بقدر ما تهمهم مصالحهم الشخصية...
ـ الأمير فيصل بن تركي أكد وجود سلبيات في إدارته وشدد على عزمه تصحيح كل الأخطاء وتعديل مسار السفينة الصفراء وهو ما تتوقعه وتأمله الجماهير النصراوية الوفية والعاشقة... ولعل ضخه لمبلغ كبير في الخزينة النصراوية أمس الأول يؤكد جدية هذا الرجل في العمل وتصحيح السلبيات...
ـ النجم الكبير ماجد عبدالله بادر إلى احتواء ردود الفعل حيال حواره المثير عندما شعر بأن هناك من يحاول تدمير البيت النصراوي بواسطة ماجد من خلال توجيه ذلك الحوار إلى اتجاه تصادمي بين النجم ماجد والرئيس فيصل بن تركي وهو التوجه الذي لم ولن يسمح الاثنان بحدوثه للعلاقة الوثيقة التي تربطهما والتي استمرت لأكثر من عقدين من الزمان..
ـ أخطر ما يهدد الوضع النصراوي الحالي هي تلك الفئة التي (تقتات) على مشاكل الآخرين وتحاول لبس ثوب الغيرة والمصلحة بينما هي أبعد ما تكون عن ذلك....فئة تسعى إلى مزيد من الفرقة والشتات بين النصراويين...
ـ اليوم بات ماجد عبدالله وحقوقه يهم تلك الفئة ! بينما بالأمس غير البعيد يتعرض لسياط شتائمهم وتجريحهم ! وبات النصر(في عيونهم) الكيان الكبير الذي يحرصون على صلاح أموره ! بينما بالأمس يزرعون الأشواك في طريقه
ـ على النصراويين (الحقيقيين) و (العقلاء) أن يتنبهوا لمن يحاول هدم وحدتهم وإعاقة مسيرة كيانهم سواء كان من داخل البيت أو من خارجه...
ـ على الأمراء منصور بن سعود وتركي بن ناصر وفهد بن سلطان مسئولية احتواء أي (اختلاف) في وجهات النظر النصراوية فهؤلاء هم من تثق الجماهير النصراوية في عشقهم للنصر وحرصهم على عودته بعكس تلك الفئة (من داخل الأسرة النصراوية) التي تحاول الفرقة لأنها تبحث عن مصلحتها الشخصية وعودتها لكرسي الرئاسة...أما الفئة التي من (خارج الأسرة النصراوية) فهي تتلذذ بضرب النصراويين ببعضهم وكلما تشتت النصراويون كلما طالت فترة عودة هذا الكيان لموقعه الطبيعي وهو ما يتمنون حدوثه لكن فيصل بن تركي ومعه رجال النصر الكبار لن يحققوا لهم هذه الأماني والأحلام...