2011-06-07 | 18:00 مقالات

غابا أم غيّبا؟

مشاركة الخبر      

ـ يعد الزميل عبدالكريم الجاسر أكثر مدراء المراكز الإعلامية في الأندية السعودية حضوراً إعلامياً من خلال حضور مكثف قد يلومه عليه البعض، لكن من يعرف المهنية الإعلامية يعذره بل ربما يشكره، فحضوره المكثف يعكس تفاعله الإيجابي مع الإعلام وتفعيله لدوره المنوط به كمتحدث إعلامي.
ـ وليس ببعيد عن الزميل الجاسر يحضر الزميلان عدنان جستنية وطارق بن طالب وإن كان حضورهما بدرجة أقل من حضور الزميل الجاسر.
ـ حضور الزملاء الثلاثة الإعلامي هو أمر إيجابي يعكس المفهوم الحقيقي لدور المتحدث الإعلامي الذي هو مطالب بالتجاوب مع وسائل الإعلام إلى جانب أن ذلك يمثل شفافية مع جماهير الأندية المعنية والجماهير الرياضية بشكل عام.
ـ قيام الزملاء الثلاثة بدورهم بشكل فعال وإيجابي قلل (ولو إلى حد ما) من الظهور الإعلامي لرؤساء الأندية الثلاثة وهو ما يجب أن يحدث، إذ إن من المفترض أن لايظهر الرئيس كثيراً عبر الإعلام.
ـ وبينما حضر المتحدثون الرسميون لأندية النصر والهلال والاتحاد بكثافة غاب (بشكل مثير للاستغراب) المتحدثان الرسميان (أو مديرا المركزين الإعلاميين) في نادي الشباب والنادي الأهلي وحضر رئيسا الناديين بشكل مكثف !
ـ السوق الإعلامية اليوم هي سوق الأهلي والشباب، على اعتبار أن قضيتهما هي قضية الساعة، والملفت للنظر أن من يتحدث عبر الإعلام هما رئيسا الناديين مع غياب (شبه تام) لمدير المركز الإعلامي بالنادي الأهلي وغياب (تام) لمدير المركز الإعلامي بنادي الشباب.
ـ السؤال هنا:هل غياب مديري المركزين الإعلاميين قصور في أدائهما لدورهما أم أنهما غيبا (بتشديد الياء)؟ وإذا كانا غيبا هل رغبة من الرئيسين بالحضور الإعلامي أم لإيمان الرئيسين بأن الصوت العالي سيكون مؤثراً في بوصلة قرار القضية؟