2011-06-06 | 18:00 مقالات

يريدون إسقاط الرئيس

مشاركة الخبر      

خلال الأشهر الخمسة الماضية اجتاحت شوارع العديد من الدول العربية مظاهرات تهتف مطالبة بإسقاط النظام السياسي في كل دولة حتى باتت عبارة (الشعب يريد إسقاط النظام) متداولة حتى بين الأطفال الصغار الذين لا يفهمون معنى ومغزى هذه العبارة...
ـ أجدني مضطراً لاستعارة هذه العبارة لكن ليس في فكر سياسي إنما بشأن رياضي وتحديداً يتعلق برئيس مجلس إدارة نادي النصر الأمير فيصل بن تركي الذي وبمجرد أن أعلن قرب عودته للمملكة تعالت الأصوات المنتقدة لسياسته بل ووضعت العقبات في طريقه وكأن الهدف (تطفيشه) وإجباره على عدم إكمال مسيرته...
ـ من حق ماجد عبدالله أن يطالب بحقوقه لكنني أرى أنه لم يوفق في الأسلوب ولا في التوقيت...لم أعتد (شخصياً) من ماجد طرح قضاياه عبر الإعلام وكنت أتمنى أن ينتظر عودة الأمير فيصل بن تركي ويتحدث معه وفي حال عدم الاستجابة يلجأ لشخصية أو شخصيات تملك التأثير على رئيس النصر فربما يكون لديها الحل...
ـ أما التوقيت فكان سيئاً للغاية وماجد شخصياً يعرف الظروف التي يمر بها نادي النصر حالياً وتحديداً في طريق الرئيس الشاب الأمير فيصل بن تركي...
ـ أما المطالبات الأخرى فأرى (من وجهة نظر شخصية) أنها تهدف بالفعل إلى إضعاف أسهم الرئيس لدى جماهير النصر وإسقاط الرئيس وربما تؤثر على كل لاعب يرغب في الانتقال لنادي النصر...أما موضوع البرازيلي التون فأراه لا يخص إدارة الأمير فيصل بن تركي إطلاقاً وإنما أريد به الإساءة لإدارته...
ـ أتمنى (وأتوقع) أن ينجح الأمير فيصل بن تركي في احتواء كل مشاكل النصر مثلما قال في حديثه أمس في الزميلة (الشرق الأوسط) ويتحدى كل من سعى ويسعى لإسقاطه ومنعه من صناعة نصر المستقبل...نصر المرحلة الجديدة...
ـ ما يتعرض له الأمير فيصل بن تركي في المرحلة الحالية يعد تحدياً كبيراً...إما أن ينجح من يخططون لإسقاطه في مخططهم وينهار ويرحل...أو أن يصمد وبقوة أمام كل هذه المحاولات ويسير بسفينة النصر نحو طموحاته وآمال جماهير النصر وفي حال نجح الأمير فيصل بن تركي في تجاوز هذه الأزمة فإنه سيكون ضرب عصفورين بحجر...قوى موقعه في كرسي الرئاسة وفي ذات الوقت هزم كل من حاول أو (سيحاول) مستقبلاً إسقاطه أو وقف مسيرة النصر الجديد.