2011-06-04 | 18:00 مقالات

عودة كحيلان

مشاركة الخبر      

خير الكلام ما قل ودل... لقاءات قصيرة جداً أو تصريحات مقتضبة أفضل بكثير من حوارات مطولة.
ـ هكذا أرى الظهور التلفزيوني (المقتضب) للأمير فيصل بن تركي رئيس نادي النصر مع الزميل (المبدع) بتال القوس.
ـ دقائق لا تتجاوز أصابع اليد الواحدة لكنها حملت للنصراويين الكثير لعل أبرز ما حملته هو تأكيد كحيلان (كما تحب جماهير النصر أن تنادي رئيس ناديها) عودته قريباً ومواصلته مشوار قيادة هذا الكيان العملاق.
ـ لا زلت عند رأيي بأن الأمير فيصل بن تركي يمثل مرحلة انتقالية هامة في تاريخ النصر منذ تأسيسه وقطع (رئيس النصر) مشواراً ليس بالقصير في مشواره في نقل النصر لمرحلة جديدة ولا بد أن يواصل المشوار (مهما كان شاقاً وشائكاً) أما التوقف والترجل فتعني عودة النصر عقوداً للوراء وربما انهيار الكيان.
ـ النصر (ورغم السلبيات الإدارية البسيطة) تقدم كثيراً مقارنة في آخر 15 عاماً وبات قريباً من العودة لموقعه الطبيعي يحقق البطولات...ولعل اعتراف رئيس نادي النصر (خلال حواره التلفزيوني) بوجود بعض السلبيات خلال الفترة الماضية وأنه سيسعى لإصلاحها أمر يؤكد جدية هذا الأمير الشاب في تحقيق أحلامه وأحلام جماهير النصر العريضة والوفية.
ـ العمل الإداري لا بد أن ينتج سلبيات وأخطاء والأهم أن يكون رأس هرم المنشأة على علم ومعرفة بوجود السلبيات وأن يؤمن بأنه لا بد من إصلاحها وهنا تكون البداية..
ـ رئيس نادي النصر وعد بأن يسعى لإصلاح الأخطاء لكنه يحتاج دعماً معنوياً أكثر منه مادياً خلال المرحلة المقبلة...دعما يساعده على مواصلة المشوار... دعما تكون إيجابيته في (بعض الأحيان) حتى بالصمت..
ـ العاشقون (الحقيقيون) للنصر هم من ينتظرهم الأمير فيصل بن تركي خلال الأيام المقبلة لأنهم (وحدهم) من (سيصدقونه) القول من أجل مستقبل مشرق لعشقهم النصر..