2011-05-30 | 18:00 مقالات

حقيقة الانسحاب

مشاركة الخبر      

ـ خيراً فعل ابن همام بانسحابه من سباق رئاسة كرسي (FIFA)، فهذا الانسحاب أنقذ الاتحاد الدولي لكرة القدم وأنقذ كرة القدم العالمية من تدهور قد يحدث لها مثلما هو حال كرة القدم الآسيوية.
ـ الاتحاد عاش في السنوات الأخيرة أسوأ مراحله، وكادت العدوى أن تنتقل للاتحاد الدولي لكرة القدم لكن انسحاب ابن همام جاء في مصلحة كرة القدم العالمية.
ـ تأييدي لانسحاب ابن همام لايعني تأييدي لمنافسه بلاتر أو (نظافة) هذا الأخير، لكنني أقف مع انسحاب ابن همام من مبدأ (أخف الضررين).
ـ السؤال الذي يطرح نفسه هنا وينتظر عشاق كرة القدم العالمية الإجابة عليه يتمثل في حقيقة الأسباب التي دفعت ابن همام للانسحاب.
ـ أحترم المبررات التي ساقها ابن همام، لكنها غير مقنعة لي شخصياً وأرى أن السبب الرئيس للانسحاب لايخرج عن أحد ثلاثة أسباب أو الثلاثة مجتمعة.
ـ الأسباب (من وجهة نظري) تتلخص في خشية بن همام الخسارة بعد أن شعر بارتفاع أسهم منافسه بلاتر، أو أنه يخشى كشف مواقف تسيء له شخصياً وتهز من أسهمه في منافسة مقبلة، أو أن الأمر يتعلق بفوز قطر باستضافة نهائيات كأس العالم 2022.
ـ الأيام المقبلة ستكشف الحقيقة وراء انسحاب بن همام.
ـ حدث انسحاب ابن همام لايجب أن ينسينا فوز الفريق (الظاهرة) ببطولة أوروبا.
ـ أستغرب أن يقول اليكس فيرجسون إن (المان) خسر من أقوى فريق أوروبي، إنه أقوى فريق على وجه الأرض.
ـ فريق يكسب مانشستر يونايتد بالثلاثة وفي لندن المعقل الانجليزي الكبير لاشك إنه فريق لامثيل له، فريق (ظاهرة) بنجومه ومدربه، فريق يلعب نهائي أوروبا أمام أحد أعظم فرق كرة القدم في العالم وكأنه يؤدي حصة تدريبية.. ألا يستحق أن يكون بالفعل ظاهرة وإنه الأفضل في العالم؟