العودة لإعلام الأندية
ـ الليلة تبدأ منافسات مسابقة كأس ولي العهد كإعلان لعودة التنافس المحلي بعد توقف زاد عن الشهر تابعنا خلاله منافسات كأس أمم آسيا...
ـ خلال الأسبوعين الماضيين كان الحديث الإعلامي (في مختلف الوسائل الإعلامية) منصباً على أمرين لا ثالث لهما...المنتخب الوطني وحاله غير السارة والتعديلات الجديدة التي طرأت على مستوى القيادة الرياضية...
ـ تفرغ الإعلام الرياضي السعودي طيلة الفترة الماضية لتشريح حال المنتخب السعودي والاجتهاد لتلمس أسباب تدهور حاله وطرح الحلول (المقترحة) لإعادة الأخضر لطريقه وموقعه الصحيح...
ـ أما بالنسبة للتغيرات التي حدثت في القيادة الرياضية والتي تمثلت في ترجل الأمير سلطان بن فهد عن مناصبه وتولي الأمير نواف بن فيصل المسئولية فقد أشبعها الزملاء طرحاً وتحليلاً بل إن المساحات الإعلامية الواسعة لا زالت تخصص لتصورات ورسم المرحلة المقبلة في الرياضية السعودية في ضوء هذه التغييرات..
ـ وقفة الإعلام الرياضي السعودي خلال الفترة الماضية كانت إيجابية ومؤثرة وتحمل الزملاء الإعلاميون المسئولية بشعور المواطنة الحقة وهو ما أتمنى أن يتواصل خلال الفترة المقبلة من خلال مواصلة طرح الرؤى والأفكار التي من شأنها مساعدة القيادة الرياضية في تحقيق الأهداف المرجوة لقطاعي الشباب والرياضة..
ـ أخشى أن (ينسى) الإعلام الرياضي مسئوليته ورسالته (التي أداها بنجاح خلال الأسبوعين الماضيين) ويتفرغ اعتباراً من اليوم لإعلام (الأندية) وتبدأ المناوشات المنطلقة من ميول لهذا النادي أو ذاك في وقت رياضتنا بشكل عام (وليس أنديتنا فقط) تحتاج للرأي والطرح العاقل الواعي الهادف لمصلحة عامة لا مصلحة خاصة.