2011-01-28 | 18:00 مقالات

كيف تدار فرقنا الكروية ؟

مشاركة الخبر      

قسونا ولازلنا نقسو وربما نواصل القسوة (كنقاد وكجماهير) على الأسلوب الذي تدار به كرة القدم السعودية... قسوة شملت اللجان ورؤساءها وأعضاءها.
ـ نقد كان منطقياً في جوانب وقاس في جوانب أخرى طال القيادة الرياضية في أكثر من مناسبة وهو نقد أراه (كناقد رياضي) أمر صحي وطبيعي فقادة الرياضة هم رأس الهرم وهم من يتحمل مسئولية نجاح أو إخفاق الرياضة محلياً وخارجياً.
ـ لازلت أؤيد بقوة النقد الهادف الذي لا يتحول إلى (شخصنة) أو ميول وأهواء أو (تصفية حسابات)... نقد يهدف إلى تلمس السلبيات وطرح حلولها.
ـ علينا كنقاد أن نسير في خطين متوازيين في النقد...خط ننتقد فيه القيادة الرياضية... وآخر (نتجرد فيه من ميولنا) وننتقد فيه قيادة الأندية التي نميل لها أو نتعاطف معها.
ـ الأسلوب الذي تدار به فرق كرة القدم في أندية المحترفين تحديداً أسلوب غير مقنع (في معظمه) لكن ميول النقاد تغفل عن تلك السلبيات من باب (وعين الرضا عن كل عيب كليلة).
ـ تابعوا (على سبيل المثال لا الحصر) التعاقدات الشتوية وكيفية التخبط سواء من خلال التأخر في الحسم أو إعادة لاعبين سبق أن احترفوا في ذات الأندية.
ـ إعادة لاعبين لذات الأندية يجعلنا نثير تساؤلاً... لماذا رحلوا إذا كانت القناعة لازلت موجودة في قدراتهم الفنية؟ رحيلهم ومن ثم عودتهم يمثل قتلا لانسجام وتجانس وتطور الفرق.
ـ السلبيات في أسلوب إدارة فرق كرة القدم (المحلية) كثيرة ويجب ألا يمنعنا تعاطفنا مع فرقنا المحلية عن كشفها ونقدها ليكون النقد والإصلاح منطقياً ومقبولاً طالما مس القيادة الرياضية (المشرعة وصاحبة القرار) وفي ذات الوقت يجب أن يتناول النقد من يقودون (أجزاء) من منظومة الرياضة وفروعها وأقصد بهم رؤساء الأندية.
ـ إذا تعدل حال الأندية وصلح أسلوب إدارتها باتت مخرجاتها إيجابية وهذا يصب في النهاية في مصلحة رياضة الوطن وهو ما نبحث عنه ونتمناه كنقاد رياضيين.