2011-01-23 | 18:00 مقالات

لا تقبل بها يا نواف

مشاركة الخبر      

قدم الأمير سلطان بن فهد (كما كان متوقعاً) استقالته من مناصبه في كل الهيئات الرياضية العربية والإسلامية..
ـ ومثلما قدم الأمير سلطان الكثير للرياضة المحلية فإنه (ومعه الأمير نواف وقبلهما الأمير فيصل ـ رحمه الله) لم يألوا جهداً على صعيدي الرياضة العربية والإسلامية رغم صعوبة قيادتها لكثرة (الاختلافات) بين أعضاء الجمعية العمومية في الاتحادين العربي والإسلامي..
ـ وبالرغم من الجهود التي بذلتها السعودية على صعيدي الاتحادين العربي والإسلامي والدعم المالي غير المحدود للارتقاء بالاتحادين إلا أنه وبكل أسف كان (قلة) من أعضاء الجمعية العمومية في الاتحادين لا يقدرون الجهود السعودية ومع ذلك ظلت السعودية صامدة تعمل من أجل شباب العالمين العربي والإسلامي.. 
ـ واليوم والأمير سلطان يقدم استقالته من هذه المناصب فإنني (كسعودي) أتمنى ألا (يقبل) الأمير نواف بهذه المناصب وأشدد هنا على مقولة (لا يقبل) لأنني أعلم جيداً أنه لا (يبحث) عن هذه المناصب بل (ستعرض) عليه وستبحث عنه وبالتالي أتمنى أن (لا يقبلها) ولا حتى يستمر في منصب نائب الرئيس..
ـ أعلم أهمية ومكانة السعودية على الصعيدين العربي والإسلامي وضرورة أن يتواجد قادة سعوديون في المناصب القيادية لمثل هذه المنظمات الرياضية لكن ليس من الضرورة أن يكون الأمير نواف، فهذا الأمير الشاب لديه من المهام الكثير سواء على الصعيد المحلي أو دولياً عبر اللجنة الأولمبية الدولية التي أرى العضوية في مكتبها التنفيذي أهم وأرقى من رئاسة اتحاد رياضي عربي أو إسلامي..
ـ كل الأماني بأن يتفرغ الأمير نواف بن فيصل لمهامه المحلية من خلال الرئاسة العامة لرعاية الشباب، وخارجياً من خلال عضوية اللجنة الأولمبية الدولية وأن يتم ترشيح وجوه شابة سعودية جديدة للاتحادات العربية والإسلامية..
ـ تفرغ الأمير نواف بن فيصل للرياضة المحلية وعضوية اللجنة الأولمبية الدولية فقط قد تكون من أهم الخطوات التي تساعد الأمير الشاب في مهمته الجديدة.