2011-01-13 | 18:00 مقالات

ليست النهاية

مشاركة الخبر      

لقاء حاسم يخوضه الأخضر السعودي أمام الأردن عصر اليوم علينا أن نتعامل بعقلانية مع نتيجته أياً كانت.
ـ حساسية وأهمية المباراة أمر يخص البطولة الآسيوية الحالية فقط وليس بالكرة السعودية على وجه العموم، فتاريخ الكرة السعودية لايمكن أن نختزله في لقاء يفوز أو يخسره المنتخب السعودي أوحتى لقب بطولة يحققه الأخضر.
ـ اللقاء حاسم فقط على صعيد البطولة الآسيوية وهكذا يجب أن يكون التعامل مع نتيجة المباراة إيجابية كانت أو سلبية...وعلى اللاعبين السعوديين إدراك ذلك والتعامل معه بشكل إيجابي يساعدهم على تهدئة أعصابهم وتقديم مستواهم الحقيقي.
ـ في عام 2004 خرج الأخضر السعودي من الدوري التمهيدي للنسخة الثالثة عشرة من نهائيات أمم آسيا لكن ذلك الخروج لم يكن نهاية المطاف للكرة السعودية بل إنها بعد ذلك بعامين (2006) حضرت في نهائيات كأس العالم في ألمانيا.
ـ وفي النسخة الرابعة عشرة (2007) وصل الأخضر للنهائي لكنه فشل في الحضور في نهائيات كأس العالم 2010 في جنوب أفريقيا.
ـ وبين 2004و 2007 وكيف كان المنتخب السعودي نشعر بأن نهائيات أمم آسيا لايمكن أن تكون حكماً على حال الكرة السعودية.
ـ اليوم علينا أن نتقبل أي نتيجة يحققها الأخضر... الفوز لايعني التعافي مثلما هي الخسارة (لاسمح الله) لايجب أن نتعامل معها بأنها نهاية المطاف لمنتخب حضر في نهائيات كأس العالم 4 مرات وحقق كأس أمم آسيا 3 مرات.
ـ الفوز إذا تحقق فهو (معنوي) بنسبة كبيرة، إذ لا يمكن لأي مدرب كان (مع كامل احترامي وتقديري للمدرب الوطني القدير ناصر الجوهر) أن يقلب المعادلة الفنية ويحدث تغييراً جذرياً على الصعيد الفني.
ـ التعامل مع المنتخب الأردني سيختلف كثيراً عن ذلك الذي حدث مع المنتخب السوري...السوريون يمتازون بسرعة الحركة وسرعة نقل الكرة وهذا شكل خطورة بالغة على المنتخب السعودي بل وساهم في خسارته.
ـ المنتخب الأردني (وإن كان قد تعادل مع المنتخب الياباني) إلا أن لاعبيه بطيئو الحركة وأيضاً يتناقلون الكرة ببطء يقلل كثيراً من هجماتهم المرتدة.
ـ سيتكتل الأردنيون مؤملين بهجمة مرتدة تمنحهم نقاط المباراة الثلاث أو على أقل تقدير الخروج بتعادل ثمين... ولإبطال الأهداف الأردنية من المفترض والمتوقع أن يعمد المدرب ناصر الجوهر إلى فتح اللعب على طرفي الملعب، فهو الطريق الأمثل لكسب نقاط المباراة وهو الكسب الذي يعني عودة الأخضر للمنافسة من جديد.