لماذا دول الخليج؟

أفهم مبررات إقامة معسكرات خارجية في دول أوروبية خلال فترة الصيف لاعتبارات مناخية ولإمكانية ملاقاة فرق قوية خلال فترة المعسكر.
 ـ لكن ما لا أجد له مبرراً هو إقامة معسكرات لأنديتنا في دول خليجية أو عربية مجاورة خلال فترة التوقف الحالية.
 ـ الأجواء متشابهة تماماً في السعودية والكويت والإمارات ومصر وتجهيزات أنديتنا مشابهة لما هو موجود في الدول المجاورة، بل إن فرقنا ستوفر تكاليف الإقامة والإعاشة فيما لو أقامت معسكرات الإعداد داخلياً.
 ـ حتى على صعيد اللقاءات الودية ففي تصوري أن الفرق الخليجية هي من يسعى لمقابلة فرقنا والاستفادة منها والاحتكاك معها..
 ـ باختصار لا أرى مبرراً واحداً لإقامة معسكرات خارجية في هذه المرحلة بل إنها زيادة في الأعباء المالية.
 ـ الأمر لا أقصره على الأندية بل يمتد استغرابي لسفر المنتخب السعودي للبحرين قبل المباراة بيوم والإقامة هناك مع أنه بالإمكان مغادرة المعسكر والتوجه لملعب المباراة في البحرين قبل اللقاء بساعتين.
 ـ أعود لسفر أنديتنا في معسكرات إعدادية في دول الخليج أو مصر وأطرح سؤالاً على الأندية السعودية هو لماذا تتهرب أنديتنا الكبيرة من مواجهة بعضها في لقاءات تجريبية تزيل الاحتقان وتضخ في خزائن الأندية الأموال.
 ـ لماذا لا يبادر الشركاء الإستراتيجيون إلى تنظيم ورعاية دورات مصغرة تضم أندية سعودية وأخرى خليجية في مثل هذه الفترات من الموسم؟
 ـ مثل هذه الدورات تعود بفوائد فنية ومالية إلى جانب أنها توطد علاقات الأندية مع بعضها.
 ـ أتمنى ألا يكون دور الشريك الإستراتيجي هو ضخ الأموال فقط، بل ننتظر دوراً أكبر طالما أنه (شريك).