2011-01-03 | 18:00 مقالات

التمويل الذاتي

مشاركة الخبر      

لا ألوم إدارتي القادسية والحزم في قرارهما بيع عقود أبرز لاعبي فريقيهما الكرويين خلال فترة الانتقالات الشتوية.
ـ الحزم يتذيل قائمة فرق دوري زين السعودي بينما القادسية ليس ببعيد عن مواقع خطر الهبوط ويحتاج كل فريق لمعجزة لكي يغادر مراكز المؤخرة ويبقى في دوري المحترفين لموسم جديد.
ـ ووسط الشح المالي في كل ناد إن كان لغياب شريك استراتيجي أو لتوقف أعضاء الشرف عن الدعم فإن من حق كل رئيس أن يبحث عن أي تمويل من شأنه ينقذ مايمكن إنقاذه.
ـ ولعل مفهوم التمويل الذاتي يعد الخيار الأمثل في حال القادسية والحزم وذلك من خلال بيع عقود بعض لاعبي الفريق بمبالغ مالية كبيرة ومن ثم البحث عن لاعبين بدلاء بمبالغ أقل أو التعاقد مع محترفين أجانب يساهمون في إنقاذ الفريق.
ـ أقدر موهبة الشهراني وفلاتة والأسمري في القادسية والطايع في الحزم.. لكنني لا أعتقد أنه من الصعب تعويضهم (في الناديين) مقارنة بالمبالغ التي ستدخل خزائن الناديين مقابل بيع العقود.
ـ لا تلوموا عبدالله الهزاع ويوسف الخليف، فالتمويل الذاتي هو آخر الحلول وهو أسلوب متبع ليس في الأندية الرياضية فقط بل حتى على صعيد أكبر الشركات العالمية.
ـ وبعيداً عن الوضع في القادسية والحزم أتمنى الشفاء العاجل للاعب الهلال السابق خالد الرشيد، وأشيد بالموقف الإيجابي (غير المستغرب) من زملائه لاعبي الهلال السابقين (التيماوي والدايل وأبواثنين) ولاعب النصر الحالي أحمد الدوخي.
ـ هؤلاء اللاعبون (وأتوقع انضمام زملاء كثر لهم) يعكسون حالة الود والمحبة والتراحم التي يعيشها المجتمع السعودي بشكل عام والرياضي على وجه التحديد...لعلني هنا أهمس في أذن المحترفين الحاليين بضرورة بناء مستقبلهم (بعد مغادرة الملاعب) من خلال الاستثمار اليوم إن كان في مشاريع استثمارية أو عبر شركات التأمين أو في الطريقين معاً.