2010-12-29 | 18:00 مقالات

الادعاء والدفاع

مشاركة الخبر      

باختصار أقول أتمنى أن لايخلق الإعلام الرياضي مما أعلنه الأمير فيصل بن تركي حيال لجنة الرقابة على المنشطات قضية لاتنتهي.
 ـ لست هنا مكمماً للإعلام فأنا من أشد المطالبين بحرية الإعلام شرط أن تكون حرية مدعومة برقابة ذاتية... وبسقف لايتجاوز المصلحة العامة.
 ـ الأمير فيصل بن تركي كشف وثائق ولم يتهم بل طالب بفتح تحقيق وهذا من حقه وستظل القضية معلقة لحين التحقيق وسيبقى المتهم بريئا حتى تثبت إدانته.
 ـ من المتوقع أن يتبنى الإعلام الرياضي القضية ليس من أجل الوصول للحقيقة بل من منطلق ادعاء (يقف في صف الأمير فيصل بن تركي) ودفاع (يقف مع الجهة الأخرى).. وبين الادعاء والدفاع سيدخل الإعلام في قضية ليس هو طرفاً فيها إنما سيدخلها بدافع الميول لا أكثر.
 ـ يجب أن نمنح الوقت الكافي للمسئولين حتى يقوموا بواجبهم دون تدخلات (إعلامية عاطفية) تجنح بالقضية أو تؤثر على مسارها، ومن المؤكد أن القائمين على الرياضة السعودية سيولون هذا الملف أهمية كبرى وسيوجهون بفتح تحقيق لكشف الحقيقة أياً كان طرفها.. وعند إعلان الحقيقة بشكل رسمي علينا تقبلها وإغلاق الملف.
ـ وبعيداً عن قضية لجنة الرقابة على المنشطات لا أتردد بالإشادة بعمر المهنا رئيس لجنة الحكام الرئيسة بالاتحاد السعودي لكرة القدم على جهوده الكبيرة التي يبذلها من أجل الارتقاء بمستوى الحكم السعودي وكذلك على شفافيته مع الإعلام من خلال فتح الباب للإعلاميين لحضور ندوات النقاش (الرسمية) مع الحكام.
 ـ الأهم أن يتجاوب الحكام مع جهود رئيس اللجنة وكافة أعضائها وأن لا يتسببوا(أي الحكام) بإحراج اللجنة التي تبذل الكثير من أجل تحكيم سعودي راق ومقنع.