نظموه ليصبح الأقوى والأفضل

  لا أتصور أنه شيء مستغرب أن يتعادل الرائد مع الشباب أو التعاون مع الهلال دون أهداف، فكرة القدم تقبل كل الاحتمالات ومن الممكن أن يدافع الفريق (الأقل) إمكانات فنية أمام الفريق (الأقوى) فنياً.
ـ   لكن أن يتقدم الشباب بهدفين ويلحق به الرائد والأمر ذاته يحدث في لقاء التعاون والهلال فهذا هو الأمر اللافت للنظر والذي يؤكد قوة الدوري السعودي.
ـ   علينا أن لا ننظر لما حدث في لقاءي بريدة من (منظار استرخاء) الشباب والهلال فقط (وهو بالتأكيد حدث) لكن علينا أن ننظر له من منظار الإصرار وعدم التسليم بالنتيجة من قبل فريقي الرائد والتعاون.
ـ   الدوري السعودي اليوم هو الأقوى عربياً (على صعيد التنافس) وإن كان يعاني بعض الشيء على الصعيد التنظيمي وتحديداً في عدم انتظام جدول الدوري، إذ ليس من الممكن أن نعرف من هو المتصدر الحقيقي للدوري لتفاوت عدد المباريات الملعوبة.
ـ   جانب تنظيمي آخر يشوه جمال الدوري السعودي يتمثل في عدد المتواجدين داخل أرض الملعب بعد المباريات وتحديداً خلال التصريحات التلفزيونية لدرجة أنهم يحجبون لوحة الراعي الرسمي للنادي وهذا خلل تنظيمي كبير.
ـ   وأخيراً يبقى توقيت إقامة المباريات عنصراً هاماً يحول دون المزيد من النجاح لدوري زين السعودي...جانبان هامان يتعلقان بالتوقيت...الأول يتعلق بفصل الشتاء إذ من المفترض تحويل المباريات لتقام عصراً (باستثناء مباريات جدة ومكة).
ـ   والجانب الآخر يحتاج لقرار جريء يتمثل بإقامة مباراة في موعدين مختلفين (الساعة 6 صيفاً و5 شتاءً) وتقام مباراة أخرى الساعة 8 (صيفاً) و7 (شتاءً) وهذا من شأنه منح الفرصة لمتابعة أكبر للمشاهدين ولتغطية أفضل من قبل الشركة الناقلة للدوري.