2010-12-07 | 18:00 مقالات

المالية وكأس العالم

مشاركة الخبر      

ـ تفاعل كبير لمسناه (و لازال يتواصل) مع فوز قطر بحق تنظيم نهائيات كأس العالم 2022...التفاعل جاء على مستوى القادة السياسيين والكتاب الرياضيين وغير الرياضيين بل وعلى مستوى الشارع العربي بشكل عام...

ـ وإذا كنا سعدنا وباركنا لقطر هذا الفوز فإن من المفترض أن نتحدث عن انعكاسات هذا الحدث على الرياضة المحلية السعودية...

ـ أعرف جيداً أن السعودية لا تستطيع أن تستضيف (بعض) المحافل الدولية كنهائيات كأس العالم وربما نهائيات كأس آسيا للكبار لاعتبارات تتعلق بأمور سياسية وتنظيمية علينا أن نحترمها لأنه من الصعب التنازل عنها على الأقل في الوقت الحاضر...

ـ لكن هناك أمرا لا يجب أن نغفله وهو الفجوة الكبيرة بين وزارة المالية والقطاع الرياضي إذ إن هذه الفجوة كانت ولازالت ( ونتمنى ألا تستمر) عائقاً أما تحقيق العديد من الخطط والبرامج الرياضية رغم أن القيادة السياسية حريصة كل الحرص على دعم قطاعي الرياضة والشباب إلا أن هذا الدعم يتوقف ( أو يتحول إلى نظام التقسيط ) عندما يصل إلى أروقة وزارة المالية ....
ـ أؤمن بالأولويات بما يتعلق بالصرف من ميزانية الدولة لكن لا بد أن ينال القطاع الرياضي الاهتمام الكبير من وزارة المالية خصوصاً أن (القطاع الرياضي) بات قطاعاً ربحياً متى أدير بشكل إيجابي ولعل تسابق دول العالم من أجل الظفر بحقوق تنظيم المحافل الدولية هدفه الأول اقتصادي وليس رياضيا...
ـ الملف القطري لم يكن ليفوز لولا فتح خزانة وزارة المالية القطرية لدعم هذا الملف وهو ما نؤمله من وزارة المالية السعودية (وإن لم يكن فتحاً دون حدود إنما بالمعقول) كي يسمح (الدعم) بإزالة كل ما من شأنه تأخير المشاريع الرياضية والشبابية...وتحقيق آمال وطموحات الشباب السعودي...