التاريخ أم الجيل الجديد

تختتم الليلة منافسات خليجي 20 عندما يعيد منتخبا الكويت و السعودية التاريخ من جديد لهذه الدورة بتنافسهما التقليدي الذي أصبح  بمثابة (ديربي) الخليج...
 ـ أستحق الأخضر والأزرق أن يكونا في النهائي....الأزرق هو أفضل المنتخبات من الناحية الفنية بينما الأخضر هو أفضل المنتخبات تسجيلاً للتصاعد الفني خلال الدورة..
ـ  لقاءات السعودية والكويت (وتحديداً في كأس الخليج) تمثل إرثاً تاريخياً بل إنها ( هذه اللقاءات) هي من منح دورات الخليج المتتالية الوهج وساهم في استمرارها جراء التنافس الكبير بين المنتخبين (فنياً) و (إعلامياً)...
ـ  التاريخ يقول إن منتخب الكويت يتفوق سواء بعدد مرات الفوز باللقب (9 مرات) مقابل (3 مرات للسعودية) أو حتى في عدد مرات الفوز على أرض الملعب (7 حالات فوز للكويت) مقابل (4 حالات فوز للسعودية)...
ـ  التفوق الكويتي كان في عقود مضت لكنه تفوق توقف في السنوات الأخيرة بعد أن شهدت الكرة السعودية تطوراً ملحوظاً تخطت من خلاله طموح الفوز بكأس الخليج ليصبح الهدف تحقيق كأس أمم آسيا والتأهل لنهائيات كأس العالم..
ـ  الليلة يعود التاريخ من جديد ليجمع المنتخبين في لقاء إعلامي أكثر منه فنيا على اعتبار أن الفوز بكأس الخليج لم يعد هدفاً أو طموحاً للكثير من السعوديين لكن ربما لأن الفريق المقابل هو منتخب الكويت فقد يكون للفوز باللقب طعم آخر...
ـ  الأزرق الكويتي يلعب بعناصره الأساسية بينما الأخضر السعودي يواصل حضوره المشرف بعناصره الشابة المتوثبة لكتابة تاريخ جديد للكرة السعودية..
ـ  المنتخب الكويتي يتفوق في خطي الوسط والهجوم لكنه يعاني كثيراً في خطوطه الخلفية...أما المنتخب السعودي فيؤدي بشكل جماعي لافت للنظر وإن كان هناك ضعف واضح في الكثافة الهجومية...
ـ هل يواصل الأزرق التفوق (التاريخي) في منافسات لقاءاته (الخليجية) مع السعودية أو يكون للجيل السعودي (الجديد) رأي آخر في كتابة تاريخ هذه اللقاءات مع العلم أن آخر لقاء جمعهما في منافسات دورة كأس الخليج كان في النسخة الماضية وانتهى سعودياً بهدف دون مقابل.