2010-12-02 | 18:00 مقالات

بين الضغوط والاسترخاء

مشاركة الخبر      

ـ الوصف الأمثل لمباراتي اليوم في الدور نصف النهائي لخليجي 20 هو أن اللقاء الأول لقاء الضغوط النفسية بينما اللقاء الثاني هو لقاء الاسترخاء...
ـ وبين الضغوط النفسية والاسترخاء يكمن التصور الفني للمباراتين إذ من المتوقع أن تكون المباراة الأولى أشد إثارة لكنها أقل ظهوراً فنياً بينما ستكون المباراة الثانية أفضل فنياً وقد تخلو من الإثارة...
ـ لقاء الكويت والعراق هو لقاء الضغوط النفسية لثلاثة أسباب رئيسة.. السبب الأول سياسي يعرفه الجميع وليس هنا مجال طرحه...أما السبب الثاني فهو أن المنتخبين يشاركان بالفريق الأول ولن تقبل جماهير المنتخبين بأقل من كأس الدورة...ثالث الأسباب تاريخي رياضي وهو أن المنتخبين هما الأكثر تحقيقاً للقب الدورة وكل منتخب يسعى لإضافة لقب جديد لألقابه التاريخية السابقة...
ـ الأسباب الثلاثة قد تولد ضغوطاً نفسية تؤثر على الأمور الفنية للمباراة... من وجهة نظر شخصية أرى أن الكويت يتفوق في خطي الوسط والهجوم بينما الدفاع العراقي أفضل من الدفاع الكويتي مع تكافؤ في حراسة المرمى...
ـ اللقاء الثاني أصفه بلقاء الاسترخاء كونه يجمع منتخبين يشاركان بمزيج من الأسماء الشابة وأخرى بديلة لعناصر أساسية أكثر خبرة وبالتالي لا توجد ضغوط نفسية على لاعبي المنتخبين بل هناك قناعة تامة في السعودية والإمارات بأن ما تحقق من المنتخبين فاق بكثير التوقعات..
ـ من المفترض أن يكون لاعبو المنتخبين أكثر هدوءا داخل أرض الملعب وأن يتفرغوا لتقديم كرة قدم تمتع من يتابع المباراة خصوصاً أن أياً من المنتخبين لن يكون تحت مقصلة التشريح لو خسر المباراة...
ـ المنتخب السعودي يكثف خط وسطه بشكل مبالغ فيه يؤثر على الأداء الهجومي بينما المنتخب الإماراتي يهاجم بعدد كبير من اللاعبين مع وجود لاعب واحد (مؤثر) في خط الوسط يدير الأمور بكل اقتدار هو سبيت خاطر الذي على السعوديين إيقاف خطورته من منتصف الملعب وكذلك بتلافي الوقوع في أخطاء قرب منطقة الجزاء يجيد من خلالها سبيت التسديد وتشكيل الخطورة وتسجيل الأهداف...