2010-11-27 | 18:00 مقالات

الوجه الاقتصادي لخليجي 20

مشاركة الخبر      

لم يكن التطور في البنية التحتية للمنشآت الرياضية في اليمن هو المكسب الوحيد لليمن (الدولة) من خليجي 20 ..
 ـ ولم يكن التعاطف الجماهيري الكبير اليمني اللافت مع المنتخبات الخليجية حتى وهي تقابل المنتخب المضيف (اليمن) هو أبرز ملامح هذه الدورة..
 ـ ولم يكن الوضع الأمني المستتب هو أبرز المفاجآت للمنتخبات المشاركة ومسؤوليها وجماهيريها..
 ـ لكن هناك إضافة أخرى لكل ما ذكر أعلاه وهي إضافة هامة جداً وفي تصوري أنها المكسب الأكبر لليمن (الدولة) متى نجح الإخوة اليمنيون في استثمار هذا المكسب..
 ـ أتحدث عن الجانب الاقتصادي للدورة وانعكاسه الإيجابي على اليمن حيث تحققت مكاسب اقتصادية جمة على اليمن من خلال هذه الدورة وهذا يؤكد ما نطرحه كثيراً كإعلاميين رياضيين بأن الرياضة وتحديداً كرة القدم لم تعد مجرد (جلد منفوخ) كما يكرر (ناقصو الفهم) بل هي تحقق للشعوب الكثير من المكاسب متى تم توظيفها (أي كرة القدم) بشكل إيجابي..
 ـ يقول رئيس الغرفة التجارية الصناعية بمحافظة عدن محمد بامشموسان إن المبالغ المتوقع ضخها (كعائد ربحي) في محافظة عدن خلال خليجي 20 أكثر من 50 مليون دولار وذلك في مجال الفنادق والشقق المفروشة ووسائل المواصلات
 ـ بل إن خليجي 20 (وفقاً لرئيس الغرفة التجارية بعدن) قد ساهم في خفض نسبة البطالة في عدن بنسبة 90% من خلال توفير50 ألف وظيفة للشباب اليمني في مجالات عدة..
 ـ هذه هي الرياضة وهذه هي كرة القدم صناعة ورواج اقتصادي متى استطعنا أن نوظفها التوظيف الإيجابي الأمثل وعلينا ألا نتوقف بذلك التوظيف عند انتهاء الحدث الرياضي بل نستثمره (أي الحدث الرياضي) لمراحل وسنوات أبعد..
 ـ على اليمنيين (رجال أعمال وشركات وحكومة) أن يستثمروا هذا الرواج الاقتصادي من خليجي 20 في تنمية الجوانب السياحية إن كان من خلال الزوار الذين حضروا الحدث على أرض الواقع وأعجبتهم اليمن أو من خلال ترويج سياحي للشعوب الخليجية بأن تكون اليمن وجهة سياحية خلال الفترة المقبلة.