هل تتحول أولمبية؟

ربما تكون خليجي 20 التي انطلقت أمس في اليمن الدورة الأكثر تسجيلاً لغياب النجوم على مستوى المنتخبات المشاركة.
 ـ أكثر من منتخب خليجي شارك باللاعبين البدلاء في حين حرصت منتخبات أخرى على مزج الخبرة بالشباب.
 ـ بالتأكيد كان لدى كل دولة مبرراتها الخاصة وراء قرار المشاركة سواء باللاعبين البدلاء أو مزج الخبرة بالشباب...ولعل أهم الأسباب قرب منافسات نهائيات أمم آسيا.
 ـ أرى (وقد يوافقني زملاء كثر) أن ما حدث يمثل نقلة في نظرة دول الخليج لهذه الدورة (أقصد كأس الخليج بشكل عام وليس النسخة الحالية فقط).
 ـ كثير من دول الخليج اقتنعت أن هذه الدورة لم تعد ذات جدوى على الصعيد الفني وتحديداً على مستوى النجوم، إذ يرى معظم نجوم الخليج أنهم باتوا أكبر بكثير من هذه الدورة وذلك على مستوى الطموح، خصوصاً أن الاحتراف بدأ يغزو هذه الدول بشكل كبير ما غير كثيراً من طموحات نجم اليوم عن نجوم الأمس.
 ـ أعتقد (وقد يشاركني كثيرون) أن هذه الدورة قد تصبح مستقبلاً مقتصرة على المنتخبات الأولمبية الخليجية، وفي حال نجاح المنتخبات المشاركة باللاعبين البدلاء والشبان في هذه الدورة فإن بقية الدول قد تشارك في الدورة المقبلة في العراق (2012)
بالمنتخبات الأولمبية خصوصاً أنها تسبق أولمبياد لندن الصيفي 2012 بستة أشهر ما يعني أنها (أي كأس الخليج) ستكون الإعداد الأمثل للمنتخبات الخليجية المتأهلة لأولمبياد لندن...وبذلك تتحول الدورة تدريجياً لتصبح دورة أولمبية وهو أمر إيجابي للكرة الخليجية.