2010-11-08 | 18:00 مقالات

أصدقاء الأمس أعداء اليوم

مشاركة الخبر      

وفق الهلاليون بالتعاقد مع المدرب الأرجنتيني كالديرون (الخبير) بأحوال الكرة السعودية نجوماً وأندية بل ومجتمعا.ـ وإذا كان الهلاليون قد تأخروا في التعاقد مع كالديرون إذ من المفترض أن يتم التعاقد معه منذ الصيف الماضي (منذ وضوح صورة جيريتس مع منتخب المغرب) إلا أن التعاقد المتأخر أفضل بكثير من عدم التعاقد.
ـ معرفة كالديرون بالهلال وبكل الأندية السعودية سيختصر الكثير من الأمور الفنية للطرفين (المدرب والفريق).
ـ كالديرون مدرب متميز وصاحب بصمة واضحة في الفرق والمنتخبات التي دربها.ـ يتميز بأنه قليل الكلام كثير العمل وهو المطلوب من المدربين.
ـ ما أتوقعه (وبالطبع لا أتمناه) أن يكون كالديرون تحت مقصلة النقد (الشخصي) وليس (الفني) بمعنى أن لا يتعامل (بعض) النقاد مع كالديرون على أنه مدرب المنتخب أو الاتحاد سابقاً بل يتم التعامل معه ونقده من خلال عمله الجديد مع فريق الهلال.
ـ عندما كان كالديرون مدرباً للاتحاد كان (بعض) النقاد الهلاليين يقسون عليه في حين أن (بعض) النقاد الاتحاديين (يدافعون) عنه.وبين (القسوة) والدفاع كانت تقع (الميول).
ـ اليوم قد تنقلب الحال (وهو ما لا نتمناه) ويتحول (القساة) إلى (مدافعين) و (المدافعون) إلى (قساة) فقط بسبب الميولــأي أن يكون أصدقاء الأمس هم أعداء اليوم والعكس صحيح.
ـ أكرر القول بأمنية التعامل النقدي مع كالديرون من خلال (العمل) لا من خلال أندية الأمس واليوم.