2010-10-28 | 18:00 مقالات

إلى أين يقودوننا؟

مشاركة الخبر      

وضع محزن ومؤلم بل وخطير جداً وصل إليه إعلامنا الرياضي وإلى أعلم إلى أي أين يقودنا يقود و رياضتنا (بعض) من لا يعون حجم المسؤولية الإعلامية..
الأمر لم يعد (تعصباً) بل بات (تطرفاً) وما أسوأ التطرف في كل شيء لم يعد (نقداً) بل بات (قدحاً) لم يعد (وجهة نظر أو حوار) بل بات (عناداً وتمسكاً بالرأي)..
هؤلاء (البعض) وبكل أسف خلعوا رداء النقد ولبسوا لباس المشجعين أراحوا مسؤولي الأندية وباتوا هم عن حقوق الأندية مدافعين..
محزن أن يكون (بعض) النقاد بمثابة (أداة) في يد ذلك الرئيس أو عضو الشرف يطرح الرأي نيابة عنه أو يتبنى (بتطرف) رأي الرئيس أو العضو الشرفي..
أصبح الرؤساء والشرفيون يبرئون أنفسهم من التعصب ويرمون باللائمة على الإعلام والإعلاميين ولا ألومهم في ذلك لأنهم (أي الرؤساء والشرفيين) وجدوا أداة يستخدمونها أو وسيلة يمتطونها هي بكل أسف الإعلامي الرياضي الذي سخر نفسه للدفاع عن ناديه أو رئيس أو عضو شرف ناديه..
ما يحدث حالياً عبر الصحف الورقية وتلك الإلكترونية ومن خلال القنوات الفضائية وبواسطة من يعتبرون نقاداً (كباراً) وهم كبار في التعصب والتطرف.. أقول إن ما يحدث يعد أمراً لا يسر الخاطر و لا يقود رياضتنا للتطور بل يقودها من خلال المتلقي البسيط إلى مزيد من الشحناء والبغضاء..
تابعوا (تقاذف) (بعض) الإعلاميين فيما بينهم ليس دفاعاً عن رأي نقدي أو إصلاح رياضي بل استماتة عن مصالح أندية أو شخوص.. أين هي أمانة النقد وأين هو الضمير؟ كيف لهؤلاء (بطرحهم المتدني المتطرف) أن يكونوا قدوة لأبنائهم قبل أن يكونوا قدوة لقرائهم؟.