2010-10-27 | 18:00 مقالات

أنصفوا كحيلان

مشاركة الخبر      

يقول الزميل محمد الدويش (إن الشخص الوحيد المقتنع بقدرات المدرب الإيطالي زينجا هو رئيس النصر الأمير فيصل بن تركي) ويواصل الزميل الدويش القول (إن الشخصين الوحيدين المقتنعين بقدرات المحترفين الأجانب في صفوف النصر هما رئيس النادي والمدرب زينجا)..
ـ أوافق الزميل الدويش بأن زينجا من خلال أربعة أشهر عمل (منها ثلاثة في منافسات رسمية) وبعد 10 جولات من دوري زين السعودي لم يقدم (أي زينجا) ما يقنعنا بفكره وقدراته التدريبية والأمر ينسحب على الثلاثي الأجنبي الذين كانوا من اختيار زينجا وهم (ماكين وبيتري ورازفان)..
ـ لكن علينا ألا نقسو على رئيس نادي النصر الأمير فيصل بن تركي أو (كحيلان) كما تحب جماهير النصر أن تناديه.. بل إنني لا أكتفي بالدعوة لعدم القسوة عليه بل أطالب بإنصافه..
ـ على صعيد المدرب زينجا قد يكون الأمير فيصل بن تركي قد اجتهد في التعاقد معه وعلى أرض الواقع لم يقدم زينجا شهادة تفوق مقنعة لكن من الطبيعي أن يقف رئيس نادي النصر بجوار مدرب فريقه أو أي من منسوبي ناديه طالما هو على رأس العمل كنوع من التهيئة الإيجابية لأجواء عمل صحية حتى لو لم يكن مقتنعاً بعمله..
ـ ولعلنا نتذكر الموسم الماضي كيف كان رئيس نادي النصر يجدد الثقة في المدرب الأورجواني دايسلفا وينفي شائعات التعاقد مع زينجا (رغم أن التعاقد صحيح) وكان النفي نوعاً من دعم المدرب لأنه كان على رأس العمل..
ـ أما المحترفون الأجانب فهنا أيضاً لا بد من دعم الأمير فيصل بن تركي وإنصافه فهو قد ترك اختيار المحترفين الأجانب للمدرب وهو ما يطالب به معظم النقاد ليس في نادي النصر فقط إنما على مستوى الكرة السعودية..
ـ تخيلوا لو أن رئيس نادي النصر قد رفض طلبات زينجا (ليس شرطاً للتعاقد مع اللاعبين الحاليين) إنما للتعاقد مع أي محترفين أجانب آخرين.. أقول تخيلوا لو أن رئيس نادي النصر لم يمنح صلاحية اختيار المحترفين الأجانب للمدرب فحينها سيكون رئيس النصر عرضة لهجوم نقدي قاس من منطلق أنه تدخل فنياً ولم يمنح الاختيار للمدرب!
ـ علينا أن ننصف الأمير فيصل بن تركي عندما يقف بقوة مع من يعملون معه وأيضاً عندما يمنح الصلاحيات لكل جهة كي تتخذ قراراتها في مجالها دون تدخل مباشر..
ـ فيصل بن تركي بمنحه الصلاحيات ينقلنا من فكر سابق تمثل في تدخلات لا داعي لها وغير مقبولة من قبل الإداريين في عمل المدربين.