انفجارات.....قتلى.....تطمينات

عنوان المقالة يعكس الحال في اليمن التي تستعد لاستضافة دورة كأس الخليج خلال 40 يوماً من الآن...
ـ أيام دامية ومخاطر أمنية عاشتها خلال الأيام القليلة الماضية بعض الملاعب التي ستستضيف فعاليات دورة كأس الخليج...
ـ الغريب أنه بعد القنابل التي انفجرت و تلك التي لم تنفجر وبعد احتلال الملاعب وسقوط القتلى والجرحى لا زال الصوت قادماً من اليمن بتأكيد الأمن والأمان وألا مخاوف على استضافة الدورة .!!
ـ إذا كانت الوفود الخليجية (إداريون ومنتخبات وإعلاميون) في دولها ولم تغادر بعد لليمن تعيش حالاً من عدم الاطمئنان للأوضاع هناك فكيف سيكون حال هذه الوفود عند وصولها لليمن وحدوث ما حدث خلال الأيام القليلة الماضية.!
ـ أتمنى ألا يفهم الأشقاء في اليمن أننا ضد إقامة الدورة في ضيافتهم بل نتمنى أن تقام هناك لكن في ظروف أفضل من الظروف الحالية التي لا شك أنها تهدد نجاح الاستضافة...
ـ لا نريد أن تتحول جنبات الدورة إلى ثكنات عسكرية وقيود على حرية الحركة وهو ما لم نتعود حدوثه في منافسات دورة الخليج على مدار عمرها الذي استمر 40 عاماً..
ـ نريد أجواء آمنة مطمئنة تساعد الأشقاء في اليمن على النجاح وتساهم في أن تخيم على الدورة أجواء المحبة والسلام لا أجواء الرهبة والخوف والقلق..
ـ أتمنى أن تؤجل الدورة لعام آخر فإما أن تستقر الأوضاع الأمنية في اليمن أو أن تنقل لدولة خليجية أخرى..