2010-10-13 | 18:00 مقالات

مرحلة ما بعد ماسا

مشاركة الخبر      

طوى النصراويون (رسمياً) صفحة مجموعة ماسا...طويت الصفحة متأخرة بعد أن ضاعت حقوق مالية كبيرة على النصر خلال سنوات العقد سواء من المجموعة ذاتها أو مبالغ أكبر (ربما) ضاعت بسبب وجود هذه المجموعة وحرمان النصر من وجود غيرها...
ـ يقال (أن تصل متأخراً خير من ألا تصل أبداً) وبالتأكيد النصراويون سعداء بطوي هذه الصفحة بشكل رسمي...وفي اعتقادي أن فسخ العقد يعد خطوة هامة وهامة جداً ضمن خطوات عديدة يقوم بها الأمير فيصل بن تركي لبناء نصر جديد...
ـ في تصوري أن فكرة التعاقد مع مجموعة ماسا لم تكن أصلاً فكرة تخدم نادي النصر لأنها (من وجهة نظري) كانت بمثابة قطعة كيك داخل شركة عائلية وكان من المفترض طرح فكرة بيع حقوق التذاكر في مزايدة عامة ولا تقتصر على فئة معينة أو قريب لرئيس النادي آنذاك!!!
ـ انتهت قضية ماسا وعلى النصراويين الآن التفكير بما بعد مرحلة ماسا وتحديداً على صعيد رعاية النادي تجارياً وبيع حقوق التذاكر وغيرها من الجوانب الاستثمارية...
ـ على إدارة النصر أن تسعى جاهدة مع الشريك الاستراتيجي لرفع قيمة العقد بعد عودة الحقوق لهم خصوصاً أن جماهير النصر تعد مكسباً كبيراً لمن يريد أن يسوق التذاكر ويبيع المنتجات..
ـ جانب آخر لا بد من أن يؤخذ في الاعتبار (ليس في نادي النصر فقط بل في كافة الأندية) يتمثل في ضرورة مشورة هيئة أعضاء الشرف عند إبرام أي عقد تجاري يتعلق بالنادي (أي ناد كان) لأن هذه الحقوق ليست ملكاً خاصاً (أو عائلياً) بل هي حقوق وملكية عامة لأنصار ذلك النادي...
ـ من المفترض ألا يتم توقيع أي عقد تجاري في أي ناد كان إلا بعد الإعلان عن مزايدة لاختيار العرض الأفضل والأنسب على صعيد المبلغ وكذلك بنود العقد بدلاً من تكرار (ماسا) أخرى في النصر أو غيره.