2010-10-11 | 18:00 مقالات

من يحفظ حقوق من ؟

مشاركة الخبر      

ـ  ما أن تسلم نادي النصر خطاب (إطلاق السراح) وهو الخطاب الذي يمنح إدارة نادي النصر حرية اتخاذ ما تراه مناسباً حيال عقدها مع مجموعة ماسا.. ما أن صدر هذا الخطاب حتى تحركت (بعض) الأقلام التي إما أنها تنطوي تحت عباءة المجموعة أو أنها فئة أخرى لا تريد حال النصر أن تنصلح ولا يريدون لهذا النادي الاستقرار .
 ـ  غريب جداً أن تتحدث هذه الأقلام عن خطورة موقف إدارة نادي النصر فيما لو فسخت العقد وأن ذلك (حسب رؤية معارضي فسخ العقد) قد يكبد إدارة النصر الكثير من الأموال وأن فسخ العقد قد يفرض حقوقاً لمجموعة ماسا...
 ـ  السؤال الموجه لتلك الفئة التي (ارتفع) صوتها دفاعاً عن ماسا...أين كانت أصواتهم وماسا لا تدفع لإدارة النصر المستحقات المالية؟.
 ـ  أما السؤال الأكبر الموجه لهم فهو: أي جهة ستضمن لماسا حقوقها (إذا كان لها حقوق من فسخ العقد) ؟ ولماذا تلك الجهة (إذا وجدت) لم تحفظ للنصر حقوقه لدى ماسا ؟.
 ـ  في تصوري أن إدارة نادي النصر صبرت طويلاً بأمل حل القضية ودياً وعندما طال الانتظار دون بوادر لحل قريب اضطرت لاتخاذ موقفها المتمثل في فسخ العقد من طرف واحد خصوصاً أن أحداً لم يحفظ لهذه الإدارة حقوقها وبالتالي تؤمن الإدارة أن لا أحد سيحفظ لمجموعة ماسا حقوقها (إن كان لها حقوق).