هلال مقنع وإنجاز نصراوي
ـ النتيجة التي عاد بها فريق الهلال من إيران تعد جيدة ومقبولة من منطلق مفهوم حسابات مواجهات الذهاب والإياب التي تعتبر الخسارة فيها خارج الحدود بهدف أمر منطقي..
ـ لكن عطفاً على سير المباراة والتفوق الهلالي والفرص الهلالية العديدة المهدرة لا تعد النتيجة مقنعة فالهلال كان قادراً على حسم الأمور من هناك من على أرض ملعب الفريق الإيراني...
ـ الهلال قدم (من وجهة نظري) أجمل مبارياته هذا الموسم وتحديداً في وسط الملعب والسبب واضح وهو وجود عناصر شابة وصغيرة في الجسم أمثال العابد والفرج والشلهوب حيث إن صغر أجسام الشلهوب والعابد وصغر سن الفرج منحهم سهولة الحركة خلال المباراة خصوصاً وسط كبر حجم أجسام لاعبي الفريق الإيراني...
ـ وإذا كان محليو الهلال هم الأفضل في لقاء أمس الأول فإن المحترف الأجنبي ويلهامسون كان الأسوأ ليس لإهداره ركلة الجزاء أو تحركه من حائط الصد إنما لأنه كان بعيداً تماماً عن مستواه المعهود والمؤثر في الجهة اليمنى...
ـ لابد من القول أن الفريق الإيراني لم يكن بذلك الفريق المخيف بل إنني استغرب كيف وصل إلى هذه المرحلة من البطولة بل كيف أقصى حامل اللقب ووصيفه فما شاهدناه من الفريق كان مستوى فنياً متواضعاً وهذا لا يقلل من الأداء الرائع والتفوق الهلالي...
ـ لقاء الرد بإذن الله سيكون هلالياً شريطة احترام المنافس والبحث عن التسجيل على الأقل في الشوط الأول وإن كانت الأمنية هي التسجيل خلال أول ربع ساعة لإخراج لاعبي الفريق الإيراني من المباراة وإفقادهم التركيز...
ـ ومن إيران أنتقل للرياض ودون تردد أقول إن إعلان فسخ عقد نادي النصر مع مجموعة ماسا يعد (من وجهة نظري) حتى الآن الإنجاز الأكبر لإدارة الأمير فيصل بن تركي...
ـ لفسخ العقد مزايا كبيرة أهمها إمكانية رفع قيمة عقد الرعاية مع شركة الاتصالات بعد أن دان دخل المباريات والإعلانات في الملاعب للشركة...
ـ أهمية أخرى تتمثل في أن الحضور الجماهيري سيتضاعف على اعتبار أن هناك جماهير كانت تقاطع مباريات النصر لرفضها أن تذهب أموالها لمجموعة ماسا دون أن تستفيد خزينة النادي...