زينجا وفشل الإدارة

ـ بذلت الإدارة النصراوية برئاسة الأمير فيصل بن تركي جهوداً كبيرة وملموسة من أجل بناء فريق كرة قدم نصراوي جديد.
ـ الإدارة الحالية التي حظيت بدعم جماهيري وشرفي نصراوي كبير كانت في مستوى الطموحات وتعاقدت مع لاعبين محليين وأجانب وجهاز فني.. كل ذلك من أجل نصر المستقبل نصر البطولات.
ـ وعندما يجتهد المرء فلا يلام لأنه عمل من أجل تحقيق الأهداف.. وأحياناً لا يكون تحقيق النجاح بيد الإدارة المجتهدة إنما من خلال بعض الأدوات التي قد تكون في المستوى المأمول وربما تكون غير ذلك.
 ـ أعلم أن من المبكر جداً إصدار الحكم الفني (النهائي) على أداء الجهاز الفني بقيادة زينجا أو المحترفين الأجانب لكن وخلال أربع جولات ظهر المحترفون الأجانب دون الطموح وفشل زينجا في إدارة الفريق من الناحية الفنية.
 ـ في تصوري أن الجولات الأربع كشفت الفارق بين (نجاح) الإدارة النصراوية من خلال عملها الكبير قبل بدء الموسم وبين (فشل) زينجا على الصعيد الفني.
 ـ زينجا لم يوفق في اختيار المحترفين الأجنبيين (بيتري ورازفان) اللذين ظهرا بمستوى فني أقل بكثير من مستوى لاعبي النصر المحليين إلى جانب فشله في إدارة المباريات إن كان على صعيد التشكيل الذي يبدأ به المباريات أو التبديلات التي يجريها خلال مجريات المباريات.
 ـ النصر الحالي قادر على المنافسة على بطولات الموسم شريطة أن يتراجع المدير الفني زينجا عن قناعاته الفنية بمشاركة بيتري ورازفان على الأقل في الوقت الحاضر.
 ـ مشاركة غالب وعباس كمحوري ارتكاز ووجود فيقاروا والقحطاني على طرفي خط المنتصف أفضل فنياً للفريق النصراوي.. أما الثنائي الروماني فمن المفترض أن يبقيا خارج تشكيل النصر الأساسي حتى يثبتا أحقيتهما مستقبلاً بتمثيل الفريق أو يرحلا عند فترة التسجيل الشتوية.
 ـ وبعيداً عن حال النصر.. أتمنى أن لا يكون فريق التعاون قد بدأ تسجيل المستويات والنتائج المتدنية.. مهم جداً للفريق أن لا يخسر من تلك الفرق التي تقترب من مستوياته الفنية.
 ـ أما الرطوبة فليست مبرراً للخسارة والدليل أن الفريق كان متميزاً في الشوط الأول (بشهادة رئيسه).. هل يعقل أن تؤثر الرطوبة على أداء الفريق من شوط لآخر؟!.