الاثاره قد تتأخر
أسبوعان كاملان وتنطلق نسخة جديدة من دوري زين السعودي للمحترفين في نسخة من المتوقع أن تكون مختلفة عن سابقتها لاعتبارات عدة...
ـ أبرز هذه الاعتبارات هو زيادة عدد فرق الدوري ما يعني المزيد من الإثارة ومنح فرص أكبر للعودة للمنافسة على اللقب...
ـ سبب آخر يجعلنا أكثر تفاؤلاً بدوري تنافسي مثير يتمثل في إقامة كل فرق الدوري الأربعة عشر لمعسكرات إعدادية خارجية لاشك أنها ستساهم (المعسكرات) على الأقل في رفع المستوى اللياقي للاعبين على اعتبار أن معظمها كان في دول أوربية باردة الأجواء...
ـ أيضاً هذه المعسكرات منحت المدربين الجدد فرص التعرف على قدرات لاعبي فرقهم وكذلك فرصة التجانس للاعبين المنضمين حديثاً محليين كانوا أو غير سعوديين...
ـ وطالما أن الحديث هنا عن المعسكرات الخارجية الإعدادية فاستغرب من استنكر إقامة مثل هذه المعسكرات وربط إقامتها بالمستحقات المالية التي على الأندية...
ـ بالتأكيد نتمنى ألا يكون هناك مستحقات مالية على أي ناد سعودي لكن في نفس الوقت لا يجب خلط الأمور وربط هذا بذاك فمن الممكن السير في خطوط متوازية على أكثر من صعيد فربما أن بعض المعسكرات تقام من خلال رعاية تجارية ولا علاقة للنادي بأي تكاليف مالية وإذا لم يكن عن طريق رعاية فأيضاً على إدارات الأندية إقامة مثل هذه المعسكرات الهامة حتى لو زادت الأعباء المالية لأنه من الصعب إقامة معسكرات داخلية بسبب الأجواء وغياب التجهيزات...
ـ كما أن من يستغرب غياب رؤساء الأندية عن المعسكرات فهو شخص يرفض التخصص في العمل ويبحث عن حصر القرار في شخصية واحدة وهو فكر إداري قديم...
ـ من المفترض أن نستنكر وجود رئيس النادي لو حدث...وجود الأجهزة الفنية والإدارية للفريق هو الأهم لأنهما الجهازان المسئولان عن الفريق أما رئيس النادي فهو راسم للإستراتيجية ومسئول عن الأمور الإدارية للنادي فقط
ـ أعود لبداية المقالة وموضوعها الرئيس وهو توقعي لدوري قوي ومثير وتنافسي... لكن علينا أن ننتظر بعض الوقت حتى يتأقلم المحترفون غير السعوديين الجدد مع أنديتهم والحال الاجتماعية السعودية وسيكون المؤشر الفني للدوري تصاعدياً بعد الأسبوع الخامس ربما أو أكثر.