لماذا لم يشطب؟!
أستغرب الأصوات المتعالية المطالبة بشطب مدرب الفريق الأول لكرة القدم بنادي النصر خورخي ديسلفا (أوروجواني) ومنعه من دخول السعودية على غرار العقوبة التي تعرض لها مدرب الأهلي السابق زاناتا (برازيلي) الذي قضي بشطبه وليس إيقافه ثماني مباريات ومعاقبته بغرامة مالية قدرها 20 ألف ريال وهي العقوبة التي أوقعتها اللجنة الفنية بالاتحاد السعودي لكرة القدم أمس بحق ديسلفا .
ـ ومرد استغرابي أن عقوبة ديسلفا واضحة ومنصوص عليها في اللائحة التي لا يوجد بها قرار يقر الشطب في مثل حالة المدرب النصراوي.
ـ والعقوبة التي صدرت بحق ديسلفا هي ذاتها الموقعة على لاعب الفريق الأول لكرة القدم بنادي الاتحاد مناف أبو شقير الذي أقدم على تصرف غير مقبول مثل إشارة ديسلفا تجاه مساعد الحكم في المباراة التي كسبها الهلال أمام النصر بهدفين لهدف في دور الثمانية بكأس ولي العهد الأربعاء الماضي.
ـ قرار الإيقاف لا يمنع ديسلفا من دخول الملاعب وإنما فقط يقتصر على إبعاده عن دكة الاحتياط أثناء مباريات فريقه.
ـ وأمام ذلك يبقى السؤال : ما هي الفائدة المرجوة من قرار إيقاف مدرب النصر في ظل وسائل الاتصال التي تتيح التواصل مع أي طرف من أي مكان؟ّ!
قبل الأخير
يقول المثل الايرلندي : لولا الغيوم لما استمتعنا بأشعة الشمس
الأخير
لا تسأليني ليه أنا ضايق البال؟!
لا صرت أنا ماني عن الحال داري