2016-09-18 | 03:56 مقالات

إتي قول وفعل

مشاركة الخبر      

الكرة متعة وإثارة وتشويق، كل ذلك غاب عنا لنحو شهر توقفت معه فعاليات دوري جميل بسبب التزامات المنتخب، ويوم أمس الأول عاد الركض مجدداً إلى ملاعبنا، حيث تغلب التعاون على الرائد كالعادة، والباطن كان حاضراً أمام الخليج الذي تراجع عن الموسم الماضي، أما الاتفاق فكما قال الرئيس خالد الدبل قبل لقاء الهلال: سنلحق الهلال بالنصر، كثر هم من لم يأخذوا كلام الرجل على محمل الجد فظنوا أنه مفرط في التفاؤل ولكن على المستطيل الأخضر جاء اليقين عندما قدم الإتي مباراة ولا أروع وشارك الهلال الذي لعب على أرضه وبين جماهيره في السيطرة وكان نداً وليس كما يقول البعض إنه لعب فقط على الهجمات المرتدة بل كان حاضرا في كثير من أوقات اللقاء وخلق العديد من الفرص واستطاع في الختام أن يخطف نقاط المباراة ليضع علامة استفهام كبيرة أمام مستوى الهلال حتى بعد اكتمال الفريق.
ويوم أمس استكملت مباريات الجولة الثالثة حيث استضاف النصر القادسية الذي يقدم مستويات جيدة تحت قيادة الدوسري، كما حل الفتح ضيفاً على الفيصلي في مباراة متكافئة بين الطرفين اللذين سيحجزان موقعاً لهما في المنتصف، واليوم يستضيف الوحدة الاتحاد في لقاء بعبق التاريخ إذ يسعى الوحدة إلى تأكيد انتصاره في الموسم الماضي مستغلا ظروف الاتحاد النفسية، وفي المقابل فإن الاتحاد يسعى لمواصلة العزف على لحن الانتصارات وإن كنت شخصياً لا أعتقد أن العميد قادر على الذهاب بعيدا لاسيما في ظل دفاعاته المتهالكة، ففريق بلا دفاع لا يمكن أن ينافس على الألقاب، كما يخوض الأهلي اختبارا حقيقياً أمام الشباب الذي سيعلن مع صافرة النهاية عن مدى جدوى التعاقد مع سامي.
هذه باختصار قصة الأسبوع الثالث من دوري جميل ملامحه تقول إن البطولة مازالت محصورة بين الهلال والأهلي على الرغم من أن الأول لم يقدم كل ما لديه في ظل الغيابات الكبيرة في صفوفه، بينما يظل الثاني مرشحاً كبيرا للبطولات في كل الأحوال، ولربما يدخل النصر ثالثاً ومن ثم الاتحاد، عموماً ما يهمنا أن تقدم فرق الدوري مستويات مرموقة يستمتع بها الشارع الرياضي الذي يعتبر الكرة شغفاً وفنوناً.

نقاط متفرقة
ـ للإنصاف يحسب لاتحاد أحمد عيد أنه وصل بترتيب المنتخب إلى المركز الـ52 في تصنيف (فيفا) الأخير وهو مركز متقدم يعكس تطور أداء المنتخب مؤخرا.
ـ بدأت إخفاقاتنا الكروية عندما تراجعت النتائج على مستوى الفئات السنية، وستعود إنجازاتنا في القريب لأن الفئات السنية لدينا بدأت في العودة إلى الإنجازات أتمنى أن يجدوا كل الدعم فهم لبنة الأساس.
ـ لا بأس في أن يكون مارفيك محللا تلفزيونياً ولكن سمسار صعبة، وعلى طاري مدرب منتخبنا أقول إن سلمان الفرج لاعب بطيء جدا وكثيرا ما تقطع كراته وبالتالي إذا ما غادر الهلال فلن يؤثر كثيرا لا سيما وأنه مؤخرا لا يلعب أساسيا بعكس المنتخب، أعتقد قناعات مارفيك يجب أن تتغير.