القلم أمانة يا هؤلاء
العزيز عادل نوار خبير الشأن الاتحادي هاتفني قبل أيام ودار بيننا نقاش حول الاتحاد همومه وشجونه فاتفقنا على أشياء أبرزها المهنية العالية لإدارة المسعود وتباينت وجهات نظرنا في أشياء أهمها انتقاداتي لمنهجية إدارات الاتحاد فقلت له: هي شهادة لي بأنني لست مع أشخاص وإنما مع الكيان الاتحادي بغض النظر عن أي اعتبارات أخرى واستطردت: إن إدارة المسعود تقوم حتى الآن بعمل جيد ومن باب الإنصاف أن نثني على عملها، ولكن إن ارتكبت أخطاء في المستقبل فلا يمكن أن نتغاضى عن أخطائها لأن القلم امانة، والعكس صحيح بمعنى أن هناك من يوجه سهامه ضد الإدارة الحالية في الوقت الراهن على الرغم من أن المسعود ورفاقه ينجزون وهنا تتجلى حقيقة أن هناك أهدافاً شخصية تبتعد كلياً عن مصلحة العميد تسير ما يخطه أقلام هؤلاء الإعلاميين المحسوبين على الاتحاد للأسف والذين لا يكترثون إلا لمصالحهم الخاصة.