(المفلس).. مضيعة للوقت

تضاربت الأنباء حول استمرار بيتوركا من عدمه فهناك أنباء عن رفضه وأخرى تؤكد أنه رضخ لمطالب الإدارة ووافق على تقليص 6 من الطاقم المرافق له وهنا يثار سؤال حول جدوى وجود هذا الكم من المرافقين والمصاريف التي كان يتكبدها النادي جراء ذلك مضاف اليها مصاريف السمسار، ووافق أيضا على إلغاء المعسكر الذي كان من المفترض ان يقام في رومانيا بإعداده ، وان صح ذلك يكون قد كسب الجولة الأولى ونجح في تفويت فرصة إلغاء عقده ومن الواضح انه معد مسبقا لتقديم تنازلات وهو العنيد الذي يرفض عادة الانصياع لأوامر الإدارة ، شخصيا أرى ان استمرار بيتوركا في تدريب الاتحاد يعني موسما آخر من الإخفاقات فالرجل فقير فنيا ولا يمكن ان يلامس تطلعات الاتحاديين ومن هذا المنطلق أرى ان يتم التحاور معه في جولة ثانية مباشرة على إلغاء العقد مقابل تقديمه بعض التنازلات المالية على ان تدرج المبالغ المدفوعة له ضمن المديونيات الملزمة للنادي لان استمراره كما أسلفت يعني المزيد من الإخفاقات والتأخير في اتخاذ قرار استبعاده استنزاف للوقت ، وان رفض فخير وبركة .