الخناق يضيق على الاتحاد

خانقة تلك الظروف التي يمر بها الاتحاد الذي ناطحت ديونه الثلاثمائة مليون إضافة إلى العقود التي تنتظر التجديد واستقطاب لاعبين محليين وأجانب وكذلك البحث عن جهاز فني ناهيك عن الجوانب التنظيمية التي تصل إلى عدم التسجيل وإمكانية الهبوط ، فشخص يترشح لرئاسة النادي رغم كل هذه الظروف هو بلا شك شجاع لذلك حظي المسعود بدعم أعضاء الشرف الذين أرادوها بالتزكية مثل النصر، إلا أن هيئة الرياضة كان لها رأي آخر حيث وضعت شرطا تعجيزيا يتجسد في توفير ثلاثين مليوناً فورا على أن يتم التكليف لمدة عام واحد فقط ، وهو أمر غريب فعلا بل ويضر بمصلحة الكيان من وجهة نظر شخصية مع كل الاحترام ، والأغرب تكليف التركي بعد المهلة وهو عضو مجلس إدارة وجليس مستديم للبلوي، ثم فتح باب الترشيح لانتخابات كانت الهيئة قد أجلتها قبل نحو شهرين وكأنك يا أبوزيد ما غزيت، ولعل السؤال الذي يطرح نفسه في خضم هذه المتغيرات: هل الرئيس المنتخب والمتوقع أن يكون البلوي سيتولى مهامه ببلاش؟