حنانيك يا عميد
مخيفة تلك الأرقام التي أعلنت عنها الهيئة العامة للرياضة بخصوص مديونيات نادي الاتحاد 299 مليوناً، إلا أن هناك تساؤلات عريضة حول هذه الأرقام، فهي بصفة عامة غير مفصلة، كما أن شركة صلة أكدت أنها من الممكن أن تقسط أو تتنازل عن المديونيات، أما مديونيات البنك فلا يمكن أن تدرج بالكامل على اعتبار أن هناك أقساطاً، إضافة إلى أن عقود اللاعبين غير موضحة وما هو حجم حقوق أسامة والمنتشري وأبو سبعان المضخمة، ثم الـ 64 التي تتعلق بالقضايا المنظورة أليس هي من ذكر بأرقام فلكية؟، شخصياً أرى أن الرؤية ضبابية، وكنت أتمنى أن يكون البيان أكثر وضوحاً وأن تحمل كل إدارة مسؤولياتها، فبالنسبة لي الكيان فوق كل اعتبار، ولا يعنيني إطلاقة عتاريس ولا مطانيخ وأتصور أن الانتخابات وفق إستراتيجية التكافؤ خيار جيد في المرحلة المقبلة مع أهمية إصدار الهيئة لقرار يمنع لاعبي الاتحاد من الانتقال حتى تنتهي الانتخابات التي إن نتج عنها فوز أي شخص سنقف خلفه بغض النظر عن ماهيته.