2018-08-20 | 00:35 منوعات

الفيصل: نبذل جهودنا.. ونخدم البيتين والحجيج

صورة التقطت أمس لخالد الفيصل خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده في مقر إمارة منطقة مكة المكرمة في منى (واس)
مكة المكرمة ـ واس
مشاركة الخبر      

رفع الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز، مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية باسمه ونيابة عن جميع المشاركين في تنظيم حج هذا العام 1439هـ، التهاني لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ـ حفظهما الله ـ بنجاح خطة التصعيد في يوم التروية إلى مشعر منى، ووصول جميع الحجاج ولله الحمد من مكة إلى هذا المشعر، وبعضهم قد وصل بالفعل إلى عرفات.
كما هنأ جميع من حج في هذا العام بهذه الأيام المباركة، سائلاً الله تعالى أن يتمم لهم حجهم بالمغفرة والسلامة والعودة إلى ديارهم سالمين غانمين ـ إن شاء الله ـ.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده في مقر إمارة منطقة مكة المكرمة في منى أمس، وقدّم الأمير خالد الفيصل الشكر والتقدير باسمه واسم منسوبي إمارة المنطقة ورجال الأمن جميعًا في هذا الموسم العظيم للأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف، وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا، على نجاح هذا التنظيم الذي شاهدناه.
وفيما يتعلق بصدور فتوى هيئة كبار العلماء بتحريم الحج من دون تصريح، فقد أعرب عن شكره لهيئة كبار العلماء على هذه الفتوى في هذا الوقت المناسب، وقال: "إن الهجوم على المملكة العربية السعودية في هذه الفترة لن يمنعه فتوى العلماء أو حتى إنجاز مشاريع؛ لأن هذه الأمور أمور سياسية أكثر منها إسلامية، التي تسعى إلى التقليل من أهمية جهود السعودية لخدمة الحجاج، وهذا ظلم للسعودية ولإنسان المملكة العربية السعودية، الإنسان السعودي والمسؤول السعودي والقيادة السعودية يبذلون قصارى جهدهم لخدمة البيتين والحجاج والمعتمرين، وليس أدل على ذلك من شيء أكثر من أن الملك سلمان ـ حفظه الله ـ اختار لنفسه لقب خادم الحرمين الشريفين، فهذه البلاد قيادة وحكومة وشعبًا تفتخر وتعتز بأن تكون في خدمة ضيوف الرحمن والحجاج والمعتمرين في هذه الأراضي المقدسة، فأهلاً بهم فيها ونعدهم بأننا لن نستسلم لهذه الهجمات ولن نهتم بهذه الدسائس أو العيون الحاسدة وسوف نمضى ـ إن شاء الله ـ في طريقنا لتكون هذه الرحلة الإيمانية رحلة مريحة للحجاج، وأن يجدوا في هذه الأماكن ما يتمنوه من راحة وسعادة وهم يؤدون هذا الركن الخامس من أركان الإسلام.