الصغيرة وقناتها الحقيرة..
خبط لصق!
ـ أرتعب، أرتعب حقًّا، خوفًا وخجلًا، كلّما فكّرتُ أن كل هذا الحقد والكره والحسد والرغبة في الهدم والتّشفّي، كانت موجودةً، ناضحة وواضحة وفاضحة، لأكثر من ربع قرن، وقريبة منّا جدًا، ملاصقة تمامًا، حيث قطر، حكومتها وقنواتها وأموالها، ومع ذلك لم ننتبه حقًّا، إلا قبل سنوات قليلة فقط!.
ـ كيف كنّا نحسبها وجهات نظر؟!. كيف حسبنا أن الأمر سوء تقدير أو تفاهم فقط؟!. على أيّ أساس بقي حُسْن الظن قائمًا كل هذه السنين؟!. لماذا أضعنا كل ذلك الوقت؟!.
ـ بالمناسبة: قناة الجزيرة، وحساباتها، ومرتزقتها، شيوخها وبطّيخها!، ليس فيهم من يحذف تغريدة واحدة، نتيجة أنها معلومة خاطئة!. ذلك وَهْم، وظنٌّ حسن في غير محلّه!.
ـ هم يدرون أنها معلومة خاطئة، يدرون أنه رأي خائب، يعرفون ذلك من الأساس وقبل كتابته ونشره، بل يعرفون مُسبقًا أنهم سيقومون بالحذف!.
ـ الحذف عندهم تتمّة!، ليس تراجعًا ولا تصويبًا ولا اعتذارًا!. في الغالب يكون هناك أمر ما، بسيط أو معقّد، يريدون تحويل الأنظار عنه، ضمان مروره دون أثَر أو ضجّة!. أو فإنه يكفيهم المكر السيئ ولو لمدّة قصيرة من الوقت!.
ـ كما لا يَضُرّ الشاة سلخها بعد ذبحها، فإنه لا يَضرُّ فاقد الكرامة والشرف أن يكذب، ولو لخمس دقائق، فالخمس دقائق جزء من الساعة!. والساعة حين تكون “رولكس” تكون أجمل: المعصم مقابل العِصْمة، والمهانة بديل المهنيّة!.
•ملحق “تغريدات سبق نشرها”:
ـ الجثة الوحيدة التي ظهرت، وفاحت رائحتها النتنة حتى الآن، هي جثة المصداقية لقناة الجزيرة وأتباعها من محابر ومنابر،.. شوهدتْ، بأمّ العين، عارية.. ملقاة على قارعة الطريق، تأكل منها الحشرات، وتحوم حولها الغربان، وتقام لها حفلات نباح كلاب الشوارع!.
ـ اكتب، دافع عن بلدك، وما أعظمها من بلد. قل: لا، لكل نباحهم، وارم أكبر كلابهم بحجر!. سيرسلون إليك من يشتمك، تحمّل، وتذكّر أن جنودنا البواسل على الحد يستشهدون ويُجرحون، ويحتسبون الأجر عند الله،..
على قدر ما تستطيع افعل فعلهم، قل: الإساءة لي جُرح، وما أطيب أن أُجرح في سبيل وطني!.
ـ وبالعاميّة من فرط الغيظ:
“حتى الإخونجي الصدق!. حتى الحاقد على السعودية والحاسد لها صدق. أشرف من اللي ودّه يدافع عن السعوديّة وخايف لا يقل عدد متابعينه أو ينقلب عدد منهم عليه.. “اسفخس على كده رجّاله”!.