التفسير الأخير لنطحة زيدان!
"بلكونة" الجمعة، تُطل على كتاب، ليس لي من المقالة غير العناوين الفرعيّة الصغيرة، وعلامات تعجّبٍ، وبعض تقويسات!، وقفزات صغيرة حذرة!، ويا للغرور إذ أزعم بأهميتها!،
كتابنا اليوم: صور أدبية لمكسيم جوركي. ترجمة ألفريد فرج. المركز القومي للترجمة. ملاحظة: لا تصح نسبة بعض المقتطفات لمكسيم جوركي نفسه، هي لأصحابها المذكورين في كتابه بأمانة:
ـ في مديح النساء:
يجب علينا أن نَحمد النساء؛ لأنهنّ حين يلدنَ الفلاسفة، لا تعنيهنّ الفلسفة أبدًا!.
ـ "إني لأفتح عيني حين أفتحها.."؛
لقد اعتدنا أنْ نعيش ومَعْقَد آمالنا: جوّ حَسَن، حصاد جيّد، مغامرة غرامية عذبة، أملنا أن نصبح أثرياء، أو أن نتولّى وظيفة رئيس البوليس، ولكني لم أر أحدًا يأمل أنْ يصبح أكثر حكمةً!.
ـ في الفن: فاقد الشيء يعطيه:
وذكر أحدهم "زاييليين" فقال:..، ويصف الطعام كمن ليس عنده ما يكفيه ليأكل!.
ـ قانون المجيء والذهاب الرائع:
قال أحدهم: "لقد جئنا دون أن يأمرنا أحد"!. قال الآخر: "فلنرحل دون أن يزجرنا أحد"!.
ـ نطحة زيدان:
من الطبيعي للغاية، من الناحية السيكولوجيّة، أنْ يكون الفنّانون العِظام أعظم في آثامهم من الآثمين العاديين!.
ـ الرومانسية:
قال ليلة أمس: الرومانسيّة هي الخوف من النظر إلى الحقيقة في عينيها!.
ـ خطيئة الشريف وبطولة الصعلوك:
تبهجنا خطيئة الرجل الشريف، حتى لو كانت طارئة وتافهة جدًّا، أكثر مما يبهجنا عمل بطولي مُنَزَّه عن الغرض ينهض بأدائه صعلوك!،..، نُخفي فرحنا بخطيئة الرجل الشريف وراء عبارات أسف مُرَائيّة!.
ـ الأحمق:
الأحمق عنيد، لا يُناقض نفسه أبدًا!.
ـ المرأة والرجل والجسد والأفكار:
المرأة أخلص من الرجل في الجسد، ولكن أفكارها زائفة. فهي عندما تكذب لا تصدّق نفسها، بينما كان "روسو" يكذب ويُصدِّق نفسه أيضًا!.
ـ خلطة الأدب:
المَجَاز يُمكن أن يكون جيّدًا، ككل شيء، إذا كُتِبَ بحَذَق، والعناد ليس خصلة سيئة جدًّا!.
ـ اعتن بنفسك:
اعتن بنفسك، من أجل صالحك أولًا وقبل كل شيء، وبذلك تصنع الكثير من أجل الآخَرِين!.
ـ الفنان:
يهِبُ العالم كل كنوز روحه، وهو مثل الآخرين يتغذّى عليه الدّود بعد الموت، ويتغذّى عليه أثناء حياته النّقّاد ودُعاة الأخلاق، إذ يلتصقون بجلده التصاق الطّفيليّات بلحاء شجرة الفاكهة!