الخوف زائل.. المهابة أبديّة!
ـ التغافل مكافأة اللطيف لقِيَمِهِ ومعانِيهِ، وللمحبوبين متى أساؤوا التقدير أو التصرف أو التعبير!. التجاهل معاقبة الحصيف للسفهاء والحمقى والمَعَاتِيه، وإنْ أصابوا!، وإنْ أحسنوا!. التغافل درجة غرام. التجاهل درجة انتقام!.
ـ نظرة المُحب لا تَخْشَوشِن، هي والرِفْق توأمان!. كلمات المُحب لا تَغلُظ، هي أبجدية الحُنُوّ والرأفة والحفيف!.
ـ يطلب الوضيعُ الخوفَ منه، ولا يحظى به، فإنْ حَظيَ به فمن النفوس الدنيئة، أو بسبب نفوذه، لا من وضاعته ولا من غطرسته!. المتواضع لا يطلب شيئًا، لا يريد شيئًا، ومع ذلك تُلاحقه المَهَابَة، تتبعه كظِلِّه!. الخوف زائل، أو على الأقل فإنّ عمره قصير، يموت بموت أحدهما: الخائف أو المخيف!. المَهَابَة أبَدِيَّة، تتناقلها الأجيال!.
ـ السعيد يعجز عن التعبير عن مسرّاته. الكريم يعفّ عن ذِكْر أحزانه. السعيد الكريم شِبْه أخرس!.
ـ عيون المُبغِض: "قواعد"!. عيون المُحب: "نَحْو"!.
ـ طالما أنّ هناك جَهَلة وكُسالى وخائفين، فإنه لا يمكن القول إنّ صناعة الأصنام وعبادتها اندثرت!. هؤلاء مَهَرَة في صناعتها، ويجدون راحةً عجيبةً في الخضوع لها!.
ـ الظريف هو ذلك الذي يكون فَكِهًا حين يُريد فقط. السّمِجُ هو المُضحك دائمًا، بدرايةٍ منه وبغير دراية، لا إرادة له في أمره!.