الإنسان والخيل..
اهتمام من الإقلاع حتى الوصول
عرف الإنسان الخيل منذ مئات الأعوام، فعشقها وبادلته الحب بالحب، يهتم بأمر الخيل ويحرص على العناية بها في كل مكان ومحفل وإسطبل.. وبمجرد ما يهم الفارس بأن يشارك في أي بطولة كانت، فإنه يحسب الخطوة تلو الأخرى بالنسبة لحصانه، يهتم بأمره وبموعد سفره وبشهادته الطبية التي لا بد أن تكون متوافقة مع القوانين والأعراف الدولية المختصة في هذا الشأن، ولأن الخيل تعد من أجمل الحيوانات وأحبها إلى قلوب أصحابها.
يقول رمزي الدهامي، الفارس الخبير والمعروف: "قبل أن أرتب أمري أرتب أمر حصاني، تتواصل شركات الشحن التي ستنقل حصاني مع وزارة الزراعة في الدولة المقصودة، لاستخراج شهادة صحية تتوافق مع القوانين، لأجل سلامة الخيل".
ويواصل الدهامي حديثه: "أكون متشوقًا لاستقبالها في المطار وتنتقل بشاحنات إلى الإسطبل المقصود، ويكون هناك مكان محجوز لها خاصة، وتستغرق هذه الخطوات شهرًا كاملاً".