بعد أخطاء أدهم المخادمة في مباراة المولودية والنصر.. متى تنتهي هفوات التحكيم العربي؟
في كل يوم سبت نطرح القضية الرياضية الأهم، ونشكِّلها على طريقة سؤال واحد، ونستضيف ثلاثة وجوه كروية لتدلي بدلوها، وتضع أطروحاتها، في محاولة جادة تبحث الاستنارة بآراء متباينة.
1- نواف شكرالله
التخلُّص من أخطاء الحكم العربي لن يتحقَّق إلا بمنحه الثقة أسوةً بحكام العالم الذين يخطئون كثيرًا، لكنَّ ثقتهم في أنفسهم تدفعهم إلى التألق دون الدخول في النيات، أو الحساسيات. الحكام العرب يتميزون بالثقافة العالية، وقوة الشخصية، ويحتاجون إلى الصبر عليهم، وعدم التسرُّع في إصدار الأحكام في حقهم ليتخلصوا من أخطائهم.
2- جمال الغندور
علاج هفوات الحكام العرب، يحتاج إلى إخضاعهم لورش عمل نظرية وعملية، يجريها خبراء لهم باع طويل في مجال التحكيم، لتثقيفهم وصقلهم وإعدادهم جيدًا. هذا الدور المثمر كانت تؤديه لجنة الحكام العرب في الماضي، وقد نجحت في إعداد جيل رائع، شارك في كأس العالم، مثل علي بو جسيم، وخليل جلال، والراحل سعيد بلقولة.
3- مرعي العواجي
لا بد من موافقة الاتحاد الدولي على استخدام خاصية "فار" في البطولة العربية حتى تساعد الحكام على تقدير الأخطاء، وهذا لا يقلِّل من مستوى حكامنا العرب، لأنهم بالفعل اختيروا ضمن الأفضل في القارتين الإفريقية والآسيوية، وأثبتوا أنفسهم في الكثير من المواعيد المفصلية.