2018-12-27 | 22:05 مقالات

قِفَا "نَمْشِ"..!

مشاركة الخبر      

"بلكونة" الجمعة، تُطل على كتاب، ليس لي من المقالة غير العناوين الفرعيّة الصغيرة، وعلامات تعجّبٍ، وبعض تقويسات!، وقفزات صغيرة حذرة!، ويا للغرور إذ أزعم بأهميتها!،
كتابنا اليوم، رواية "ساعي بريد نيرودا: صبر متأجِّج". لأنطونيو سكارميتا. ترجمة صالح علماني. الناشر مسكيلياني للنشر. الطبعة الرابعة:
ـ قِفا "نَمْشِ" من ذكرى حبيبٍ ومنزلِ:
وهل تبقى جامدًا في مكانك إذا أردتَ التفكير؟!. إذا أردتَ أن تصير شاعرًا فابدأ بالتفكير ماشيًا!.
ـ جغرافيا الجغرافيا:
"..": وما الشيء الخاص في السّويد سوى السّويديّات؟!.
"..": جائزة نوبل للآداب يا بُنيّ!.
ـ قصيدة البحر:
"..": كيف أشرح ذلك؟، عندما كُنتَ تُلقي القصيدة، كانت الكلمات تذهب وتجيء من هنا إلى هناك.
"..": مثل البحر إذن؟!.
"..": أجل، كانت تتحرك مثل البحر.
"..": هذا هو الإيقاع!.
ـ سر إن اسطعتَ في الهواء رويدًا:
حفر القبور مهنة جيدة يا ماريو. إنها تُعلِّم الفلسفة!.
ـ الحب.. أبو النِسبيّة:
"..": أجل، بياتريث، وظللتُ أنظر إليها وعشقتها!.
حَكّ نيرودا صلعته الهادئة بنهاية القلم: بهذه السرعة؟!.
"..": لا، ليس بهذه السرعة. لقد بقيتُ أنظر إليها حوالي عشر دقائق!.
ـ تُهمة ساقطة:
"..": يجب عليك أن تُساعدني لأنك أنت نفسك كتبت: "لا أحب البيت دون سقف، ولا النافذة دون زجاج. لا أحب الرجل دون امرأة.."!.
صعدت موجتان،..، من كبد الشاعر إلى عينيه، فبلل شفتيه، وانفلت قائلًا: بمقتضى منطقك هذا يجب زجّ شكسبير في السجن بسبب اغتيال أبي هاملت!. فلو أن شكسبير المسكين لم يكتب مسرحيته التراجيدية، لما جرى أي شيء للأب بكل تأكيد!.
ـ الشيوعيون:
.. وانتهت إلى القول: إنهم كشعراء أفضل منهم رجال دولة!.
ـ سرقات ديمقراطيّة:
"..":أنتَ فوق ذلك أهديت إليها القصيدة التي كتبتها أنا..!.
"..": الشعر ليس مُلْك من يكتبه، وإنما مُلْك من يستخدمه!.
"..": تعجبني جدًّا هذه العبارة الديمقراطيّة، ولكننا لن نصل بالديمقراطيّة إلى حدّ التصويت ضمن الأُسْرة عمّن هو الأب!.
ـ نهاية شاعر قال كل ما لديه.. تقريبًا:
أشعر بأني أحتضر. وباستثناء ذلك ليس هناك ما هو خطير!.
ـ القصيدة الفائزة بجائزة الوردة:
لقد كانت قصيدة رائعة لخورخي تيللير:
إنني معتاد على شرب القهوة دون سُكّر، ولكنني مهووس بعادة غريبة هي تحريك القهوة بالملعقة!.