الأسلوب
فَرَس
ـ "بلكونة" الجمعة، تُطل على كتاب، ليس لي من المقالة غير العناوين الفرعيّة الصغيرة، وعلامات تعجّبٍ، وبعض تقويسات!، وقفزات صغيرة حذرة!، ويا للغرور إذ أزعم بأهميتها!،
كتابنا اليوم: البارافانات. مسرحية لجان جينيه. ترجمة حنان قصاب حسن. المدى. الطبعة الأولى:
ـ لماذا الفنّ كذبة؟!:
إنّ التصوير الدقيق والأمين لصورة نسر، لا ينجح في إعطاء انطباع كبير عن القوّة الخارقة!.
ـ حقوق طبع مهدورة:
لا توجد مُلْكيّة في انعدام الأخلاق!. كُتّاب الروايات الإباحيّة يعرفون ذلك جيّدًا!، فهُم لا يستطيعون أن يشتكوا في المحاكم لأنّ كاتبًا إباحيًّا آخَر سَرق منهم وضعيّة.. مُقرفة!.
ـ الأسلوب فَرَس:
.. تعدو بِخِفّة، لدرجة أنّ حوافرها لا تُجبر عُود شوفان واحدًا أن ينثني!.
ـ تعليم ليلي:
افعلي مثلي. في الليل، في ضجيج الهواء بين أوراق الشعر، تعلّمي أن تتعرفي على كل أنواع الأشجار في الغابة. هذه تسلية تُمْضي الوقت، وتجعلك مرهفة الحِسّ!.
ـ الضوء والطفل والعشاق.. و..:
يا لمهارة الضعفاء الأزليّة!.
ـ بالنسبة إلى الطبيعة:
شجرة جميلة أفضل من رجل شجاع!.
ـ الجروح قِصاص.. وقصص:
من الخطأ القول إن إنسانًا ما، يُحيط جرحه الخفيّ بما يخفيه، في حين أنه يُشير إليه بالبنان. يبدو لي إذن أن كل شخصيّة ليست سوى جرح يختفي تحت الزّينة ليظهر جرحين!.
ـ لا بدّ من مرآة:
ليست لديك مرآة؟!. لا بدّ من مرآة: إمّا عيون رفيقك وإمّا..!.