شاب سعودي يحكي قصته مع الـ«إمبالا 1969» و«الوانيت 1970» 5 أسرار
تطيل بقاء السيارات الكلاسيكية
"من فات قديمه تاه" حكمة قديمة يتمسَّك بها
عبد الله الحمالي، الشاب السعودي العاشق للسيارات الكلاسيكية بالغة القدم، الذي يملك منها اثنتين، يعود تاريخ إصدارهما إلى ما يقارب 50 عامًا.
ويوضح لـ "الرياضية" الحمالي، أنه على الرغم من التطور والتكنولوجيا التي تشهدها صناعة السيارات، إلا أن الـ"إمبالا 1969" و"الوانيت 1970" هما عشقه الشخصي الذي لا يتنازل عنه مهما أغرته التقنيات الحديثة، مشيرًا إلى أنه يعتني بهما كثيرًا ولا يبيِّتهما خارج الكراج أبدًا، ويُخضعهما لعمليات التنظيف والغسيل والتلميع بأجود الأدوات دوريًا، كما يحافظ على ديكوراتهما الداخلية الأصلية، ما يمنحهما مظهرًا عتيقًا يجعلهما بالفعل من نوادر السيارات في الخليج.
ويبيِّن الحمالي أسباب تفضيله السيارات القديمة بقوله: "الميزة في تلك المركبات أنك تستطيع التحكم فيها تمامًا، بعكس المعاصرة التي أصبحت صيانتها بالبرمجة، ومكلفة للغاية، فضلًا عن أنها ملفتة للأنظار، وتعطي انطباعًا للعالم بأنَّ صاحب السيارة محبُّ للتراث".
ويضيف: "ربما لا تتمتع السيارة القديمة برفاهية الحديثة، إلا أنها تبقى أكثر متانة وأصالة، وخاصة محركاتها التي تتمتع بقوة دفع وتحمٌّل لا تُضاهى، كما تتسم بثقل وزنها ومتانة هيكلها الخارجيِ، لأنه مصنع بالكامل من الحديد، فيما تتألف معظم أجزائها الداخلية من مواد طبيعية". ويختصر الشاب السعودي القاطن في الدمام رأيه في السيارات الكلاسيكية قائلًا: "تلك السيارات رفعت شعار: صنعت لتدوم مدى الحياة".