بطل 1992 يكشف عن نواياه.. ويخشى الخبرة أمام إيران مورياسو
يتسلح برجال المعارك
جنّد هاجيمي مورياسو، مدرب اليابان، رجاله لمعركة تكتيكية في كأس آسيا 2019 لكرة القدم، أتت ثمارها عبر التأهل إلى نصف النهائي دون إمتاع جماهير "الساموراي الأزرق".
وحققت اليابان خمسة انتصارات بفارق هدف وبلغت نصف النهائي مرة سادسة تواليا، لتضرب موعداً مع إيران اليوم في العين، لكنها لا تبدو على الورق مرشحة لبلوغ النهائي في ظل القوة الإيرانية الضاربة مع المهاجمين سردار أزمون وعلي رضا جهانبخش.
ويشرح مورياسو "50 عاما" نوايا فريقه "تعيّن علينا الدفاع أمام السعودية وفي أحيان أخرى سيطرنا من دون التسجيل.. سنبني على تلك الخبرات لنستعد لمباراة إيران".
وبعد الصيف الروسي المثير للانتباه بتأهل ياباني إلى دور الـ16 "الوحيد في آسيا" واقترابه من إقصاء بلجيكا لولا معجزة في الدقائق الأخيرة، تسلم مورياسو دفة القيادة في منتخب شرق آسيا بدلاً من أكيرا نيشينو، فحقق تسعة انتصارات وتعادلا وحيدا، في إنجاز لافت للانتباه.
لكن مورياسو المتوّج مع اليابان لاعباً في 1992 يتابع "لاعبونا لا يتمتعون بخبرة كبيرة على الساحة الدولية، لذا من المهم أن يخوضوا مباريات صعبة في بطولات مثل كأس آسيا.. الفوز في الأدوار الإقصائية يعزز الثقة ويطور اللاعبين والفريق".