كلاسيكو السيناريوهات السيئة
سيلعب الأهلي والنصر اليوم لصالح الهلال، إن فاز الأهلي، سيضمن للهلال فارق النقاط الست على الأقل، وإن تعادلا، فسيفسدان على بعضهما إمكانية الاقتراب منه نقطيًّا أكثر، أما إن فاز النصر فإنه سيساهم في إسقاط الأهلي، من حسابات الهلال نهائيًّا.
قبل أن يبدأ لقاء الأهلي والنصر هذا المساء، سيكون الهلال قد أنهى مباراته أمام القادسية، وخسارته للنقاط الثلاث أو النقطتين، سيكون دافعًا للنصر لتخليص مباراته أمام الأهلي لصالحه، حيث تزداد آماله في الوصول للنقطة الـ46 في الجولة الواحدة والعشرين، حين يلعب أمام الفيحاء، خاصة أن الهلال سيواجه الاتحاد في جدة، أما إن كسب الهلال نقاط القادسية، ووصل النقطة الـ49، فإن النصر سيواجه مصاعب في المباراة، وما بعدها.
اللقب يمكن الحصول عليه في الجولة الأخيرة بفارق هدف أو نقطة، إلا أن فارق ست نقاط ولا يزال يتبقى 11 جولة غير كافٍ لحسم الصراع، حيث يمكن أن يتقلص في جولة مواجهة مباشرة بينهما، تعصف نتيجتها بالمتصدر وتدفع بالمطارد إلى أخذ زمام الأمور، وفي حالة الهلال والنصر لا يمكن حتى الآن برغم ما مضى من جولات الحكم بشكل قاطع على تأثير ما يحتفظان به من أوراق في ترجيح أحدهما على الآخر.
الهلال مطالب أكثر، بعدم التفريط في نقاط القادسية، لأنها ستضمن له بقاء فارق النقاط الست، حتى لو كسب النصر، ويتسع أكثر ويصل إلى التسع إن خسر، وهذه الفرصة قد لا تتاح للهلال في جولات مقبلة، والنصر يفترض ألا يخسر أمام الأهلي، أو الفيحاء؛ فالنقاط الست التي سيحصل عليها، هي التي ستضمن له الاستمرار في المنافسة، وربما في تجاوز الهلال، عندما يلتقيان في الجولة الخامسة والعشرين.
قمة هذه الجولة، كلاسيكو الأهلي والنصر في جدة، حيث تتوفر فيها كل عوامل الإثارة، والتشويق والندية، وهي على علاقة وثيقة، بالتنافس على لقب الدوري، فالأهلي بحسابات النقاط، لا تزال فرصته حقيقية، حيث يمتلك 36 نقطة ولو كسب النصر، ومن بعده الفتح، لوصل رصيده لـ42 نقطة، وبالتالي دخل مع النصر، في منافسة الهلال على اللقب، وليس على ترتيب متقدم.
اليوم أيضًا ستتابع الجماهير سباق الهدافين، جوميز ودجانيني، والسومة وحمد الله، والوجوه الجديدة فوساتي “الأوروجوياني” مدرب الأهلي ولاعب الهلال “الإيطالي” جيوفينكو، ولاعب النصر مايكون “البرازيلي” وأسوأ سيناريوهات المنافسة لغير الهلاليين، تعادل النصر والأهلي، مع فوز الهلال.